بين الماضي والحاضر روايات وقصص صغيرة أرويها من شفاه الحياة الشقية أجمع تفاصيل بعثرتها أيدي القدر وأنثرها على جسد مزقته أنياب البؤس وذراع ممتدة لأحتضان سكرات الذكريات لم يعد سؤالي مهماً هل أنا على قيد الحياة أم أني رجل أنهكته قسوة الليالي أحتياجي للحياة كــ احتياج العدم الى اللاشيء
كما هي العادة بدأ الحديث بقليل من المناوشات الخفيفة وتراشق كلمات من هنا ..وهناك ومن دون مقدمات قال ..أحبكِ إشتقتُ إاليكِ أعطني يدكِ أريدُ أحتضانها وضمها الى صدري أمسكَ بها لثمها ووضعها على صدره وأرتعاش لذيذ سرى داخلي قال ..أنتِ روحي عمري بل كل حياتي أنتِ الدم الذي يجري بشرياني تائه جعلتيني بنظراتك الآسرة قولي أحبكَ.... علّني أشفى منكِ أشفى من أدماني بكِ قولي أحبكَ ....أسرعي فأنا محتاج الى جرعة منكِ أريد أن أنتشي بجرعة من همس شفتيكِ عندما تلفظ الــــ أحبكَ..... بصوتكِ الهامس الناعم أعتقد أنه لآ علاج من أدماني فكلما أعطيتني جرعة طالب قلبي بالمزيد من الجرعات معذبتي أنتِ.... قوليها فقد بدأ جنون الأدمان يسري في جسدي أخذني الحنان إليه وهمستُ أحبكَ ..... قال زيدي جرعتكِ فقلتُ أعشقكَ عشقاً يُخلد في تاريخ العشاق أهواكَ الى أن تنتهي حياتي فتراقصت الفرحة في عينيه وجري مفعول الجرعة كأنه السحر ولن ينتهي إلآ مع أنتهاء الحياة .....
في غيابك
مارست كل اشكال الجنووون
ورسمت ملامحك على جدار الوقت
حتى تتنفسك عيوني باناقة
وتبقين على قيد النظر
ومن فم القلم
كتبت لك الف لحن ولحن
وسهرت لك الف ليلة وليلة
اروي لك حكايات الحب والغرام
فتعالي واسمعيها
وبعينيك ارسميها
وبقلبك اودعيها
وبشفتيك..اشعليها
المفضلات