توصل الباحثون إلى اكتشاف جديد قد يكون الحل لسر غامض حول نظامنا الشمسي ويضفي نوعا من المصداقية على النظرية القائلة بأن هنالك كوكبا تاسعا وراء بلوتو.

وأجرى باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بحثا جديدا، بينهم كونستانتين باتياغين ومايك براون (قاتل بلوتو) الذي كان أول من طرح نظرية الكوكب التاسع، أشاروا من خلاله إلى وجود دليل واضح على تواجد جسم ضخم قد يكون هو الكوكب التاسع.

ومن المعروف أن مدارات جميع الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي هي في معظمها مسطحة، إلا أن المنطقة التي تدور فيها حول الشمس تميل نحو 6 درجات عن خط استواء الشمس

ويمكن تفسير هذا الأمر من خلال وجود كوكب ضخم ذي مدار ميلانه محدد بـ 30 درجة إزاء مدارات الكواكب الأخرى. وقد يعطي هذا الكوكب خيارا أوحد للنظام الشمسي كي يتطور ببطء، وفقا لما تقوله مؤلفة الدراسة اليزابيث بيلي.

وهنالك احتمالات أخرى تتعلق بتكوين غيره من الكواكب لتؤثر بنفس الطريقة على المدارات حول الشمس، ولكن نظرية الكوكب التاسع كانت الوحيدة المقترحة لحد الآن والمتعلقة بإمالة النظام الشمسي. لذا إذا عثرنا على الكوكب التاسع سنكون قادرين على معرفة ما إذا كان هو المسؤول الوحيد عن هذا الأمر، وفقا لـ بيلي.

وأشار بحث مستقل آخر من جامعة أريزونا إلى أن وجود كوكب ضخم قد يفسر أيضا المدارات الغريبة في حزام كويبر (منطقة ما وراء مدار نبتون).