منذ بداية عام 2015 الجارى ووكالة الفضاء "ناسا" تبهر العالم باكتشافات حديثة، ووصول إلى حقائق علمية هامة تزيد من اهتمام العالم بالفضاء الخارجى والحياة عليه، وتساعد فى التعرف أكثر على ما يحدث حولنا وبعض هذه الاكتشافات أعطت للعالم أملا فى أنه من الممكن أن يكون هناك حياة أخرى خارج الكوكب الأزرق الذى ازدحم بشدة على سكانه وأصبح الحلم الأول لديهم هو الهروب إلى كوكب جديد والبداية من الصفر هناك، لذلك نرصد لك أهم اكتشافات لناسا منذ عام 2015 والتى أعطى بعضها للعالم حلم الحياة خارج الكوكب.
- اكتشاف كوكب توأم للأرض
يعتبر هذا الحدث هو الأضخم لناسا منذ عام 2015، حيث جذب انتباه العالم ككل وكان محور حديث مواقع التواصل الاجتماعى وتصدر محركات بحث على مدار أيام، فالكوكب الجديد الذى أطلق عليه كيبلر هو أكبر من كوكب الأرض 60% وبه جاذبية ومياه ودرجة حرارته أعلى من حرارة الأرض قليلا، كما أن السنة عليه 385 يوما أى متشابه جدا مع كوكبنا، وقال العلماء إنه يصلح للحياة ولكنه يبعد عنا 26 مليون عام.
- بلوتو
بعد رحلة مدتها 9 سنوات تمكنت مركبة "نيو هورايزنز" من الوصول إلى كوكب بلوتو والتقاط صور دقيقة له، وهذه الصور بعد دراستها أعطت العلماء لمحة عن إمكانية وجود حياة عليه بسبب وجود المياه على سطحه ونشاطه جولوجيا وعدم تأثير البراكين على سطحه، ولكنه أمر مستحيل لعدم توفر عوامل أخرى للحياة.
- المريخ
من أهم الكواكب التى يعمل عليها علماء الفضاء الآن، وهناك العديد من الاكتشافات الهامة التى ترصدها المركبة الفضائية الخاصة به "كوريوسيتى" من فترة لأخرى، وهناك استعدادات كبيرة لأول بعثة بشرية ستذهب للمريخ من أجل دراسة سطح الكوكب ومعرفة إمكانية وجود حياة عليه، ومن أهم الاكتشافات الحديثة عن المريخ هو وجود فقاقيع من غاز الميثان الذى ينتج عادة على الأرض كغاز نفايات عن طريق "المتعضيات" الحية، وهو ما يعد أول دليل على وجود كائنات حية خارج الأرض.
- كواكب صالحة للحياة
هناك العديد من الدراسات التى يقوم بها علماء الفضاء وتقارير أصدرتها وكالة الفضاء الدولية ناسا التى تؤكد على أن فى مجرتنا عدد كبير من الكواكب التى يمكن أن تكون صالحة للحياة وبها مقومات العيش هناك ولكن دائما ما تظهر معوقات تمنع هذا.