لا عُمر وَ لا سنين
ليس هُناك سوى الوَجَع
يَمدُه ثوراتِ الحنين
التَقيتُك يا أنـــا روحاً ..
التقاء الأرواح
لا تُقاسُ بالسنين
ليس لَها عمرٌ
فهيَّ تَسبَحُ في المَلَكوتِ
قَبَل أن نكون هُنا
في هذهِ الدُنيا حاضرين
مُنذُ التَقيتُك .. قَبلَ أن نكون
ابتدأت المَعارك
تَجرُني نحو الظنون
و اخرى بحبك أكون
دونك ألا أكون
مَعارِكٌ بَينَ ..
نَبضٍ وَ صوت أنين
فهوَّ يَقول :
إنسيه .
أنســــــــاه ؟ ..
أبدا ذلك لن يَكون ..
بُعدُك وَ الغياب الحضور
هذا هوَّ بِعينهِ الجنون
أسمعك بِقلبي و أراكَ بروحي
اشتقتُ لَك يا مَن زدت
في الروحِ جروحي
لِأني اعرِفُ !
نَعم أعرِفُ إنَك حُلم
وَ الواقِع يُبَدِدُ الأحلام
سَأكتَفي بِك يا حُلُمّي
بِأحلامي ..
وَ أعيشُك وَلَو كُنت وُهمَّا
فَما أحلاها بِك وَ مَعك
أوهامي ..
هكذا يكون بَعد مُنتصفِ الليل
اكتُبُ شوقي إليكَ وَ الحَنين