هَلْ فَتحتَ يَوماً عَينَيكَ ولمْ تَرى سِوى الدُخَانِ
ونَبشَتَ مِنْ حَولكَ ولمْ تَجد سِوى الأَحَزانِ
حَتى دَفاتِركَ القَدِيمَةُ هَربَت مِنْها السُطورِ
وإِغَبرتْ بَين طَيَاتِها الذِكَرياتُ
وقَررتَ أَنْ تَرتَديَ حِذاءَ الغَيابِ
ورَحَلتَ..
تَارِكاً خَلفَكَ رتُوشَاً مِنْ دَمٍ تُذَكِرُكَ مَارحَلتَ
أَنْها لازَالتْ تُقَيمُ في أَورِدَتكَ؟
المفضلات