كلما أمسكت قلمي يباغتني طيفك وصورتك تلوح في أفق خيالي فتتقزم كلماتي ويجف مدادي تتهاوى حروفي تخونني أبجديتي أهو الحب ياترى ؟ أوقد مافي القلب من الجوى أم الهيامفجر براكينالغرام؟ فجعلني لاأرى أحداً سواك حتى أصبحت كل نبضة حب وخفقـة حنيـن لك وحدك وليست لسواك
حبيبي ياأجمل أغنيـة تشدو بها شفاهي ياحرفاً لا يفارقُ أوراقي كم أرددها ولاأملها وأستعذب الترنم بألحانها وحين يغردُ لساني بحروفها أشعرُ روحك تتوسدُ أحضاني أضمكَ إلى صدري بقوة وبكل مافي القلب من الحرمان أغدقُ عليك من حناني وكأنني معك في الجنان
كثيراً ماأوهم نفسي بأني أستطيع نسيانك فتعودُ ذكراك من جديد
تقتحم أبواب ذاكرتي ترتسم بكل تفاصيلها أمامي لأصبح في أمر نسيانك
الأكثر كذبا كم أتمنى أن تكون لي وحدي أقتسم معك هموم عمري أن أعيش معك في حالة اشتياق دائم لا أدري متى تنتهي
وتبقى وحدك أنت الحب الساطع نوره على جبين العمر والموشوم في مهجتي مدى الدهر كيف لي بالوصول إليك ؟ والطريق أصبح شاق طويل ليتني أقضي ماتبقى من حياتي في وطن عينيك وأكون نسياً منسياً بين يديك
دخلتَ عالمي بصمت
زرعتَ الحياة من حولي
في كل شيء
لونت المدى بألوان قوس قزح
أبهجت الأماكن المظلمة
فتفتحت ورود أحلامي
وتضوعت بالطيب أيامي
أحببتني بصدق
فغدوت بين ليلة وضحاها
سيد القلب
حتى في غيابك عني
تبقى مقيماً في أعماقي
تستوطن مدن الروح
تتوسد أعماق النبض
كلما اشتقت لك تتعرى كلماتي وتفضحني حروفي فتبوح عما في قلبي من حب وتحكي عن ذلك الحنين وعبث الشوق كم أتمنى أن أكون لك وطن ووسادة تسند إليها رأسك لآخر العمر
المفضلات