الفيصلي يسترد زعامة الدوري
عمان - الرأي - اللون الأزرق بتعريف اصحاب اللغه هو لون الفضاء الواسع ولون البحار والأنهار, وهو رمز للعقل والحكمه والازرق بالنسبه للكرة الاردنية هو لون قمصان الفيصلي زعيم بطولات الكرة الاردنية وفي مقدمتها بطولة الدوري الذي توج امس الاول باللقب رقم 31 في تاريخ اقدم واهم مسابقاتنا المحليه وهي في هذا الموسم 2009-2010 حملت اسم دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم .
كاس الدوري بقي يتارجح بين طلوع المصدار والشميساني على امتداد 22 مرحلة هي مجمل مراحل الدوري حتى استقر به المطاف في الشميساني حيث مقر الحبيب الاولي وهو الفيصلي الذي كان اول من عانق اللقب بنسخته الاولى عام 1944 ولان هو اخر من ضم اللقب ليعزز من رصيده القياسي والذي يحتاج لعشرات السنين لنسخه !
ولعل بطولة الدوري لهذا الموسم والتي انطلقت يوم 24 من ايلول من العام الماضي 2009 شهدت العديد من المتناقضات كشفها رادر "الراي " الذي رصد كل الحقائق والارقام عن البطولة من خلال شبكه مراسليه التي تنقلت بين ملاعب عمان واربد والزرقاء حيث اقيمت 132 مباراه هي مجمل مباريات الدوري .
ولعل قمة التناقضات حجم المدربين الذين تعاقبوا على قيادة 12 فريقا والتي سجلت رقما قياسيا بلغ 39 مدربا حيث لم يسلم من القرارات الاداريه لدزينة فرق الدوري سوى اسامة قاسم مدرب فريق الحسين والذي حافظ على منصبه طيله الموسم فيما شكل العراقي ثائر جسام حدثا فريدا حينما قاد القطبين الفيصلي ثم الوحدات بنفس الموسم وتنقل عدة مدربين بين فرق الدوري بنفس الموسم من امثال جمال ابو عابد وعيسى الترك .
ومن الظواهر معاناة الفرق من الوضع المالي الذي بلغ مدى احتجاب لاعبين عن تدريبات ومباريات فرقهم للضغط على ادارات انديتهم للحصول على حقوقهم الماليه ولعل الاندية سوف تسارع لاجراء دروس عاجله للخروج من الازمه قبل ان يثقل اللاعبون انفسهم مكاتب الاتحاد بمذكرات الشكاوى وفقا لنظام الاحتراف !
ولعل بوادر عودة الفيصلي الى منصات التتويج بدات مع بداية الموسم حينما عاد اليه كل طيوره المهاجرة فتوج ببطولة الدرع ثم ببطولة تشرين العربيه ودخل بطولة الدوري بقوة فتمسك بصدارة الفرق غالبيه مراحل الدوري حتى مع خسارتيه امام الوحدات وشباب الاردن بقي متماسكا.. صحيح انه فقد الصدارة لمنافسه الوحيد فريق الوحدات لمرتين وكاد ان يفقد معها طموحه باسترداد اللقب الذي احتجب عنه خمس مواسم متتاليه عاشها انصاره وادارته وكأنها دهر لكن الغلبه في النهاية كانت في مصلحته بعدما رفض شباب الاردن والرمثا لعب دور جسر العبور للقطبين وقدموا افضل ما لديهما في اخر مباراة للفريقين امام القطبين لتضع النتيجتان حدا لكل التقلبات ويتوج الفيصلي بطلا !
صحيح ان الفيصلي لم يجمع سوى نقطة واحدة فقط من 12 نقطة امام منافسيه الوحدات و شباب الاردن الا ان الفريق نجح بتحقيق الفوز على كافة الفرق التسعه الاخرى ولم يفقد امامها سوى تعادله مع الجزيرة ذهابا .
واذا كان الوحدات اعد الاحتفال للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي فانه اخطأ الحسابات وهو يدخل اجواء الموسم بطريقه غير طبيعيه حينما خرج من الدور قبل النهائي من بطولة الدرع ثم حينما فقد نصف نقاط مبارياته السته الاولى من الدوري وهو ما يحدث لاول مرة بتاريخ مشاركة الفريق ببطولة الدوري .
فهو فقد تسع نقاط من تعادله مع الرمثا وكفرسوم واتحاد الرمثا وخسارته الاولى بالدوري امام الحسين وهو ما جعل انصار الوحدات يضربون كفا بكف لضياع فرصه الاحتفاظ باللقب مبكرا ولكن الوحدات استنهض همته بعدما استقر على مديره الفني العراقي ثائر جسام وعاد اليه كوكبه نجومه المصابين ليسترد عافيته ويحافظ على سجله ناصعا من الخسارة بعدما حقق الفوز على الفيصلي ذهابا وايابا وعلى شباب الاردن ذهابا قبل ان يتعثر بالتعادل مع البقعه ويخسر امام شباب الاردن ليفقد اللقب بعدما كان على مقربة منه !
ولا شك بان شباب الاردن لم يكن بوضع مثالي مع بداية الدوري وحتى في غالبيه مراحله ففقد الفريق 16 نقطة من 8 تعادلات رغم انه لم يخسر الا مرتين امام الوحدات والعربي فقط وهو جنى 9 نقاط من القطبين من اصل 12 نقطة ممكنة وهو بذلك افضل مما حققه البطل ويوازي ما حققه الوصيف لكن الفريق بلغ قمة مستواه ولكن بعدما خرج من اجواء المنافسه على اللقب ومع ذلك فان شباب الاردن اكد لانه رقم مؤثر وهام ببطولات الكرة المحلية وحتى القاريه والعربيه ولعل نتائجه وعروضه الاخيره تؤكد على ذلك .
وبفارق شاسع من النقاط دون ان يكون فارق المستوى الفني بنفس المسافه تعاقبت فرق اندية محافظات الشمال يتقدمها فريق الحسين بالترتيب ليحل رابعا وهو ما يرضى الحد الادنى من طموحه قياسا لظروفه وامكاناته الماليه التي اثرت على اعداد الفريق وتعزيز صفوفه رغم انه قدم لنا هداف الدوري والذي استقدمه من الجليل على سبيل الاعارة واستحق كفرسوم لقب حصان الدوري بفضل نتائجه المذهلةوالتي حققها في مرحلة الاياب من الدوري ويسجل للفريق ادارة ولاعبين وجهازا فنيا اصرارهم على المضي نحو المربع الذهبي بامكانات مالية محدودة للغاية ولكن بروح العطاء التي غطت العديد من السلبيات ان وجدت .
وشتان بين البقعه في الموسم الماضي والموسم الحالي فقد ساهم تراكم الديون على الفريق بصورة سلبيه واستعصى على ادارته توفير الاموال بسيولة تجعله يسدد كافة الالتزامات الماليه ووصل الفريق لمرحلة حرجة للغاية قبل ان يدافع اللاعبون عن حضورهم ومشوار ناديهم في الاسابيع الاخيره والتي توجها بالتعادل مع الوحدات .
ومن جديد عانى الجزيرة من سوء الطالع رغم كل ما سخرته ادارةالنادي من امكانات تؤهل الفريق للمنافسة على اللقب لكن الفريق بدا الموسم متعثرا وحينما لملم جراحه بقرارات اداريه فان نتائج الفريق وعروضه بقيت دون الطموح فأقال مديره الفني السوري عماد خانكان والذي وقع معه اضخم عقد بتاريخ النادي العريق وبقي الفريق يتعثر وفقد حتى فرصة المنافسه على المركز الرابع .
واذا كانت المنافسه على اللقب لم تحسم الا مع صافرة المباراة الاخيرة للدوري فان صراع البقاء وتجنب الهبوط تواصل حتى الرمق الاخير وشمل نصف فرق الدوري من بينهم قطبا مدينة الرمثا والكرمل واليرموك الى جانب العربي ومن قبله كفرسوم .
فمنذ البداية والى ما قبل نهاية الدوري باربعة اسابيع كان العربي اقرب الفرق الى الهبوط لكنه جنى عشر نقاط في اخر اربع مباريات وهو ما عجز عن تحقيقه ثلاث فرق الصدارة !
والعربي الذي بدا الموسم بانجاز تاريخي ببلوغه نهائي الدرع ثم بمشاركته الايجابيه ببطولة تشرين العربية حقق ذلك من خلال ما وفرته ادارة النادي وجهود مديره الفني العراقي كاظم خلف لكن منظومه العربي اهتزت مع ظهور خلافات بالراي بين الادارة والمدير الفني الذي ترك الفريق قبل ان يعود لانقاذه ولكن بعدما كاد العربي على وشك الهبوط .
ونجا الرمثا واليرموك بفضل اصرارهما ونتائجهما التي عززت من رصيدهما وزادت من فرصهما باللقاء وخاصة نتائجهما مع الفرق التي تنافسهما على البقاء فكان الفوز يعادل ضعف النقاط الثلاثة ويحسب للرمثا بانه كسب فريقا من الوجوه الشابه سيكون لها شان ان وفر لها الاعداد المثالي الفني والبدني بينما استحق اليرموك الثبات بفضل تجانس العلاقة بين ادارة النادي والجهاز الفني واللاعبين .
بالمقابل فان هبوط الكرمل وهو الذي صعد كبطل لدوري المظاليم جاء لاسباب عديدة ابرزها عدم ثبات تشكيله الفريق والاجهزة الفنية وخسارته لمباريات مؤثرة وخاصة مع الفرق التي تنافسه على البقاء ومع ذلك فان ادارة النادي اجتهدت في توفير المال بقدر المستطاع للمحافظه على بقاء الفريق.
وهبط فريق اتحاد الرمثا تحت تاثير تراجع نتائجه بمرحلة الاياب وعدم ثبات الاجهزة الفنية للفريق وكذلك عدم قدرة لاعبيه على حسم سيطرتهم على بعض المباريات ومحافظتهم على تقدمهم في مباريات اخرى .
عموما جاءت بطولة الدوري لموسم 2009-2010 حافله بكل الوان الاثارة والندية ولم يحسم الصراع الا ما صافرة النهاية .
============================== =======
الاندية تستعين بـ 25 لاعبا محترفا
استعانت فرق اندية المحترفين ب 25 لاعبا محترفا من جنسيات مختلفة خلال مشوارها بالدوري باستثناء البقعة والرمثا اللذان اعتمدا على لاعبيهما المحليين.
واعتمدت الفرق التي استعانت بلاعبين محترفين على الامكانات المتاحة في تحديد خيارات الاستقطاب للاعبين الذين تفاوت ادائهم وفقا للجاهزية الفنية والبدنية ومدى الانسجام والتفاهم مع بقية بقية اللاعبين.
الوحدات استعان بالفلسطيني عبداللطيف البهداري ويلعب بمركز الدفاع وسجل 3 اهداف , , الى جانب المهاجم الفلسطيني احمد كشكش الذي سجل خمسة اهداف , , كما لعب المغربي ياسين السهل للفريق.
اما شباب الاردن فقد تواجد في صفوفه كا بالونجو ( 6 اهداف ) والفلسطيني فادي لافي ( 4 اهداف ) والجزائري عدلان قريش الذي دخل قائمة الهدافين بتسجيله هدفا بالخطأ في مرمى فريقه وسجل هدفا اخر لفريقه.
الفيصلي كذلك تواجد في صفوفه الزامبي زكريا سيموكوندا ( 8 اهداف ) منذ بداية الدوري , وفي مرحلة الاياب تم ضم العراقي محمد مناجد والسنغالي ايكسافيز دون ان تتاح لهما فرصة المشاركة.
من جانبه ابقى الجزيرة على الفلسطيني فهد العتال ضمن صفوفه وسجل للفريق ( 8 اهداف ), في حين تم استقطاب المغربي احمد المسكين الذي غاب عن المشاركة في الفاعلية الهجومية للفريق وسجل هدفا بالخطا في مرمى فريقه.
الكرمل بدوره قيد اربعة لاعبين قبل ان يستغني عن السوري مهند العيسى للاصابة و عن الغيني سيكو لتواضع مستواه, و استقطب المهاجم اللبناني زكريا شرارة الى جانب سيمر صبري وسجل كل منهما هدفا واحدا , اما الحسين فاستعان بالمغربي زكريا حركات في الاياب بعد الاستعانه بالمصري كريم حسين في الذهاب, وتواجد المصري محمود السيد بالعربي ( هدفين) وحل مكانه العاجي كوبي ابراهام الذي التحق بالفريق في الاياب وسجل 3 اهداف.
في صفوف بقية الفرق تواجد النيجيري ايكي اينستا باليرموك الذي سجل هدفا بالخطأ في مرمى فريقه وسجل هدفا اخر لفريقه , و المغربي فهيم السكروحي بكفرسوم ( هدف واحد ) و تم الاستغناء عنه قبل التعاقد مع السوريان علي نادر الذي سجل هدفين وحسام الرفاعي, فيما استقطب العربي المهاجم المغربي حميد مرجان واتحاد الرمثا الغيني سيلا هاتريك.
تغيرات واسعة تطال اجهزة تسع فرق
و33 مدربا يتناوبون على القيادة الفنية
شهد مشوار البطولة تغييرات واسعة طالت الاجهزة الفنية لستعة فرق, في حين اتسمت البقية الاخرى بثبات الجهزة الفنية لها وتمثلت باسامة قاسم ( الحسين ) وخلدون عبدالكريم ( اليرموك ) واسلام ذيابات ( كفرسوم ).
وبدا واضحا لجوء عدد الاندية الى حل وحيد لمعالجة تذبذب النتائج وفقدان النتائج وتراجع المستوى, وهو تغيير الاجهزة الفنية , دون التريث للوقوف على الاسباب الحقيقية والواقعية لذلك, حيث تناوب 33 مدربا على قيادة هذه الاجهزة.
الفيصلي بدأ مشواره بقيادة العراقي ثائر جسام قبل ان يتولى مظهر السعيد المهمة التي تخلى عنها قبل نهاية ختام الدوري باسبوع ليعود المدرب القديم الجديد محمد اليماني لقايدة الفريق
الوحدات تأخر في الاستقرار والثبات على الجهاز الفني , فبعد التعاقد مع التونسي عمر مزيان ليحل مكان جمال محمود ومساعده رائد عساف الذي توله المهمة بعد استقالة مزيان عاد ثائر جسام لقيادة الوحدات من جديد.
في الوقت الذي لم يستمر العراقي نزار اشرف طويلا مع شباب الاردن تم تعاقد مع الكرواتي دراجان,
في حين بدأ العربي مشواره مع المدرب راتب الداوود قبل ان تسند لمنير مصباح ويستقيل بعد الاسبوع العاشر , واتفقت ادارة النادي مع العراقي كاظم خلف لتولي المهمة الذي سبق له تدريب الفريق مطلع الموسم الحالي وقاده في بطولة درع الاتحاد ووصل به الى المباراة النهائية.
الجزيرة بدوره تعاقد مع السوري عماد خانكان وبعد التعثر في البداية عاد الفريق الى اجواء البطولة قبل ان يتراجع مستواه وتستغني ادارة النادي عن خانكان واسناد مهمة الاشراف على تدريبات الفريق لعبدالكريم الشدفان وقبل نهاية مرحلة الذهاب اسندت المهمة لجمال ابو عابد , اما الرمثا فقد استعان بنزار اشرف لتولي المهمة على حساب السوري عبدالناصر امكيس ومن بعد ذلك تولى المهمة في مرحلة الاياب عبدالمجيد سمارة
اما الكرمل فقد بدأ مشواره في الدوري بقيادة عيسى الترك الذي ترك المهمة للعراقي جبار حميد قبل ان يتولى مساعده جاسر البقيعي المسؤولية ومن ثم ناجح ذيابات ثم عاد البقيعي.
وبعد استقالة د.ناجح ذيابات من تدريب اتحاد الرمثا تولى القيادة التدريبية للفريق عيسى الترك الذي لم يحقق النتائج المأمولة لتسند المهمة لمحمود الخب ثم ماجد السقار في الاياب., اما البقعة فقد بدا معه السوري عبدالرحمن ادريس ومن بعده الترك.
============================== ================
مرعي... ارتداء قميص المنتخب شرف لكل لاعب
قال احمد مرعي هداف دوري المناصير ان ارتداء قميص المنتخب الوطني شرف لكل لاعب واشار انه يملكه الاعتزاز والفخر بأنضمامه للمنتخب رغم الفتره الزمنيه البسيطه التي انتظم فيها.
ويشير مرعي الذي يعيش حسب قوله اجمل ايام حياته الكرويه الى التجربه الناجحه التي خاضها مع فريق نادي الحسين ومشاركته اياه في دوري المناصير المحترفين كونها الاولى في حياته واضاف انه يدين بالفضل لادارة الجليل التي تفهمت ضروفه ومنحته الثقه ومهدت له الطريق للانضمام بصفوف الحسين واعتبر الاداره انها تعمل باحترافيه عاليه لخدمة ابنائها اللاعبين بعيدا عن الجانب المادي .
ويضيف انه سيباشر خلال الايام القادمه تمارينه المعتاده مع زملائه في الجليل الذ يستعد لدوري الدرجه الاولى وانه وزملائه يحذوهم الامل للظهور بمستوى جيد في الدوري من اجل الصعود لدوري الكبار الذي كان فريقه الجليل احد انديته .
الى ذلك اشاد مرعي بادارة نادي الحسين والجهازين الفني والاداري واللاعبين والجماهير اللذين منحوه كل اسباب الثقه حيث لم يشعر بالغربه بينهم حسب قوله وان فوزه بلقب هداف الدوري ما هو الى ثمره من ثمار الجهد الذي بذله الجميع معي في نادي الحسين لكي اعتلي منصة تتويج الهدافين .
وعن ندرة الهداف في الدوري يؤكد مرعي انها حاله تستوجب من الانديه اعادة النظر لهذا الموضوع لان اللاعبين اللذين احرزوا اهدافا بالدوري هم من يلعبوا بمراكز غير هجوميه واغلبيتهم من لاعبي الوسط رغم وجود عناصر قادره على التهديف لكنها بحاجه الى انهاء اللمسه الاخيره للكره داخل الشباك وعن القادم في حياته الكرويه يشير انه يركز حاليا على تمارينه مع الجليل وينصب اهتمامه على ان يكون احد نجوم الفريق الذي يسعى للصعود رغم انه لم يخفي جانب الاتصالات التي تلقاها شخصيا او من خلال النادي من بعض الانديه ويقول ان التفكير بهذا الموضوع سابقا لاوانه معتبرا ان الجهد القادم الذي يبذله مع اي نادي من اندية الوطن بمثابة عربون وفاء وحب كونه يخدم مصلحة الكره الاردنيه خاتما حديثه التوفيق لكافة فرق الدوري
المفضلات