هذه بعضُ طرائف النساء ..

من مصادر متفرقة ..


قال الصولي ، قال العتبي : رأيتُ امرأةً أعجبتني صورتها ، فقلتُ : ألك بعل؟ قالت : لا. قلتُ : أفترغبين في التزويج؟ قالت : نعم ، ولكن لي خصلةٌ لا أظنك ترضاها. قلتُ : وماهي؟ قالت : بياض برأسي . قال : فثنيتُ عنان فرسي وسرتُ قليلاً ، فنادتني "أقسمت عليك لتقفن" ، ثم أتتْ إلى موضعٍ خالٍ ، فكشفت عن شعر كأنه العناقيد السوناي ، فقالت : والله مابلغتُ العشرين ، ولكنني عرَفتُك أنَا نكره منك ما تكره منا . قال : فخجلت وسرتُ وأنا أقول :





فجعلتُ أطلبُ وصلها بتملٌقٍ .. والشيبُ يغمزها بأن لاتفعلي



...................



روي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال : ياغلام اذهب إلى فلان فقل له يقطع لسانها . قال : فطلب حجاماً ، فقالت : ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة . فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ، ومذاهب العرب ، والتوسعة في اللفظ ، ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل .



.....................


عن رجل يقال له ورقاء قال :

سمعت الحجاج يقول لليلى الأخيلية : إن شبابك قد ذهب ، واضمحل أمرُك وأمرُ توبة ، فأقسم عليك إلا صدقتني ، هل كانت بينكما ريبة قطٌ أو خاطبك في ذلك قطٌ ؟ فقالت : لا والله أيها الأمير إلا أنه قال لي ليلة وقد خلونا كلمة ظننتُ أنه قد خضع فيها لبعض الأمر ، فقلت له :





وذي حاجةٍ قلنا له لا تَبُح بهافليس إليها ماحييتَ سبيـلُ

لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونهوأنت لأخرى فارغٌ وحَليلُ


فلا والله ماسمعتُ منه ريبةً بعدها حتى فرقَ بيننا الموت .


.................


خطب خالد بن صفوان امرأةً فقال : أنا خالد بن صفوان ، والحسب على ماقد علمته ، وكثرة المال على ماقد بلغك ، وفيِ خصالٌ سأبينها لكِ فتقدمين عليَ أو تدعين ، قالت : وماهي ؟ قال : إن الحُرةَ إذا دنت مني أملَتني ، وإذا تباعدتْ عني أعلتني ، ولا سبيل إلى درهمي وديناري ، ويأتي علي ساعة من الملال لو أن رأسي في يدي نبذْتُهُ ، فقالت :قد فهمنا مقالتك ووعينا ماذكرتَ ، وفيك بحمد الله خصالٌ لانرضاها لبنات إبليس ، فانصرف رحمك الله .


....................


نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدةٌ في السلم فقال لها : أنت طالقٌ إن صعدتِ ، وطالقٌ إن نزلتِ ، وطالقٌ إن وقفتِ .

فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها : فداك أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليكِ أهل المدينة .


.................



كانت عليةُ بنت المهدي تحب أن ترسل بالأشعار من تختصُه ، فاختصتْ خادماً يقال له : (طَلَ) من خدم الرشيد ، فكانت تراسله بالشعر ، فلم تره أياماً ، فمشت على ميزاب وحدثته وقالت في ذلك :





قد كان ما كُلِفتـه زمنـاًياطلٌ من وجدٍ بكم يكفي

حتى أتيتك زائـراً عجـلاًأمشي على حتفٍ إلى حتفِ


فحلف عليها الرشيد ألا تكلم طلاً ولا تسميه باسمه ، فضمنتْ له ذلك .

واستمع عليها يوماً وهي تدرسُ آخر سورة البقرة حتى بلغت إلى قوله عز و جل : ( فإن لمْ يصبها وابلٌ فطلٌ ) وأرادت أن تقول : ( فطلٌ ) فقالت : فالذي نهانا عنه أمير المؤمنين . فدخل وقبل رأسها وقال : قد وهبتُ لكِ طلاً ، ولا أمنعك بعد هذا من شيءٍ تريدينه .


.............


تزوج رجل امرأة قبيحة الوجه.. وفي صباح اليوم التالي للعرس.. قالت لزوجها:


على من تريدني أن أظهر..؟ وعلى من تريدني أن أختبئ..؟؟


فقال لها: أنت في حل.. أن تظهري لكل الناس إلا أنا .. !!


....................


شاهد رجل امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال:


يا ليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار.


............


قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية : أعطوها ألفاً من النعم

فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!

فقالت ليلى للخازن: ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،


فلما خرجت قال الحجاج :قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم



.........



حكي أنه كان لهارون الرشيد جارية سوداء قبيحة المنظر ، فنثر يوماً دنانير بين الجواري ، فصارت الجواري يلتقطن الدنانير ، وتلك الجارية واقفة تنظر إلى وجه الرشيد ، فقال لها : ألا تلتقطين الدنانير ؟

فقالت : إن مطلوبهن الدنانير ومطلوبي صاحب الدنانير !


فأعجبته فقربها وأثنى عليها خيراً ، فقام حسن كلامها مقام الجمال .


............


ادخل علي المنصور جاريتان فأعجبتاه فقالت التي دخلت أولا :


يا أمير المؤمنين, ان الله فضلني علي هذه بقوله:"والسابقون الاولون"

وقالت الاخري: لا بل الله فضلني عليها بقوله :"وللأخرة خير لك من الاولي"



.........


كان سقراط جالساً يقرأ ويكتب , وكانت امرأتة تغسل الثياب فراحت تحدثه في أمر ما , وبـ لهجة حادة , فلم يرد عليها , وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة , فـ تقدمت منة وصبت فوق رأسة الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف سقراط :


أبرقتْ ثم أرعدتْ ثم أمطرتْ .


.........


دخلت ليلة الاخيلية على عبد الملك بن مروان وقد أسنّت فقال لها : ماذا رأى فيك توبة بن حميّر

حين حبكِ فقالت : ما رآه الناس فيك حين ولّوك ..!!