24-9-2011
عمان-
تقام عند الساعة السابعة من مساء اليوم ثلاث مباريات تشكل ختام الاسبوع السادس من دوري المناصير الأردني للمحترفين لكرة القدم، حيث سيلتقي في ستاد الملك عبدالله الثاني فريقا الوحدات “13 نقطة” والرمثا “10 نقاط”، فيما يلتقي في ستاد عمان فريقا البقعة “13 نقطة” وكفرسوم “9 نقاط”، ويشهد ستاد الأمير هاشم لقاء الجليل “نقطة” وشباب الأردن “7 نقاط”.
البقعة × كفرسوم
نشوة مشتركة
يدخل فريقا البقعة وكفرسوم مباراة اليوم منتشين بالنتائج الجيدة التي حققاها خلال الاسابيع الخمسة الماضية، الامر الذي يدفعهما لخوض مباراة اليوم بمعنويات عالية، بحثا عن تحقيق الفوز ولا شيء غيره.
فريق البقعة الذي يحتل حاليا المركز الثاني الى جانب فريق الوحدات، يرى ان الفرصة متاحة أمامه اليوم للمضي قدما في المنافسة، فيما يبحث كفرسوم عن مواصلة النتائج الجيدة بحثا عن مركز متقدم.
على الصعيد الفني تبدو كفة فريق البقعة هي الارجح، في ظل امتلاكه لقوة هجومية، تتمثل بتواجد ثلاثي في خط الوسط يجيد بناء الهجمات وهم محمد ناجي ومصطفى شحادة ولؤي سليمان، حيث يمتلك هذا الثلاثي نزعة هجومية تتيح لفريقه الوصول لمرمى الخصم، ولكن هذه القوة الهجومية تمثل سلاحا ذا حدين للبقعة، اذا لم يقم هذا الثلاثي بواجباته الدفاعية، وبالتالي إتاحة المجال امام لاعبي كفرسوم لشن هجمات سريعة تهدد مرمى انس طريف.
ويملك البقعة ظهيرين يجيدان التقدم للهجوم وهما ابراهيم دلدوم وفادي شاهين، فيما سيتمترس الثلاثي عثمان الخطيب وعمر طه واسامة غنام امام مرمى طريف، وبالتالي فرض رقابة على مهاجمي كفرسوم.
وعلى الصعيد الهجومي يعتبر الخط الامامي هو اقوى خطوط البقعة ممثلا بمحمد عبدالحليم وعدنان سليمان، اللذين يجيدان الوصول للشباك من اقصر الطرق، الامر الذي قد يعرضهما لرقابة مشددة من مدافعي كفرسوم لوقف خطورتهما.
فريق كفرسوم من جانبه سيسعى منذ البداية للموازنة بين الواجبين الدفاعي والهجومي، ويملك رباعي الوسط معتز عبيدات وليث عبيدات والسوري مهند ابراهيم وعمر غازي، حيث يميل الاخيران للواجبات الهجومية من خلال انطلاقاتهما السريعة في الاطراف، فيما يسعى الثنائي عبيدات لضبط تحركات البقعة في الوسط، وبالتالي محاولة إيقاف الهجمات قبل التفكير في الواجب الهجومي.
وكما هي القوة الهجومية في البقعة متمثلة في الهجوم، فإن كفرسوم هو كذلك من خلال تواجد ثنائي هجوم قوي يتمثل بخالد قويدر والنيجيري جوزيه، والاخير يعتبر اكثر لاعبي كفرسوم خطورة، الامر الذي سيدفع البقعة لفرض رقابة مشددة على جوزيه.
وفي الخط الخلفي يلعب كفرسوم معتمدا على طارق صلاح وإبراهيم السقار والسوري احمد ديب وسليمان العزام، ومن خلفهم الحارس هيثم بكار الذي يعطي الثقة لزملائه.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: أنس طريف، عمر طه، عثمان الخطيب، ابراهيم دلدوم، فادي شاهين، اسامة غنام، محمد ناجي، لؤي سليمان، مصطفى شحادة، عدنان سليمان، محمد عبدالحليم.
كفرسوم: هيثم بكار، طارق صلاح، ابراهيم السقار، سليمان العزام، احمد ديب، مهند ابراهيم، معتز عبيدات، ليث عبيدات، عمر غازي، خالد قويدر، جوزيه.
الوحدات × الرمثا
مواجهة ثقيلة
مواجهة من العيار الثقيل وقمة مبكرة تلك التي ستجمع فريقي الوحدات والرمثا على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة اليوم السبت، حيث يخوض الفريقان هذه المواجهة بحسابات مختلفة بحثا عن تحقيق الأهداف والطموحات.
فريق الوحدات يرى ان التعثر في لقاء اليوم ممنوع، خاصة وانه فقد نقطتين امام العربي، وبالتالي فإن التفريط في اي نقطة امام الرمثا قد يلحق به الضرر، ويحبط عزائم لاعبيه في المباريات المقبلة، الامر الذي يدفعه لخوض المباراة بخيار واحد وهو الفوز.
فريق الرمثا المنتشي بالعروض المتميزة والنتائج الجيدة، عادة ما يقدم افضل عروضه عندما يلاقي الفرق الكبيرة، مما يشير الى ان الفريق سيكون خصما عنيدا في مباراة اليوم، خاصة وانه يملك نخبة من اللاعبين الشباب الباحثين عن استعادة الامجاد، مدججين بالجمهور الذي يواصل الزحف خلف الفريق لمؤازرته، وهذا هو حال جمهور الوحدات ايضا، مما يوحي بمشاهدة مباراة جماهيرية.
ويخوض الفريقان المباراة بحسابات وتكتيك مختلفين وفقا لقدرات اللاعبين، وطبيعة المباراة والحاجة للنقاط، فالوحدات وبالرغم من حاجته للفوز، الا انه لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات لمحمد جمال في الوسط بضرورة حفظ التوازن في الدفاع والهجوم والعمل على افشال مخططات مصعب اللحام في الوسط، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسية باللاعبين عيسى السباح في الميمنة وعامر ذيب في الميسرة، مع امكانية انتقال عامر للعب في الوسط، ونقل عبدالله للجهة اليسرى، مما يشكل قوة هجومية ضاربة تتيح للمهاجم عامر أبو حويطي فرصة استلام الكرات داخل منطقة جزاء الرمثا.
وعادة ما يحظى الوحدات بدعم من الظهيرين باسم فتحي ومحمد المحارمة، حيث يتقدم هذا الثنائي كثيرا للهجوم، ولكن في مباراة اليوم ستكون طلعاتهما حذرة خوفا من قوة فريق الرمثا الهجومية التي سترهق حتما النيجيري كينث وبشار بني ياسين قلبي الدفاع، اللذين ستكون مهمتهما مراقبة هجوم الرمثا لمنعه من الوصول الى مرمى عامر شفيع.
فريق الرمثا يدربه عادل يوسف الذي سبق وان درب الوحدات، سيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضيق المساحات وبالتالي منع لاعبي الوحدات من التحرك بحرية، ويعول الرمثا كثيرا على قدرات مصعب اللحام ورامي سمارة في هذه المنطقة، على ان يستفيد من عمر عبيدات وعمر عثامنة في التقدم من الاطراف نحو مرمى شفيع، مما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لثنائي الهجوم حمزة الدردور وراكان الخالدي استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الوحدات.
وعادة ما يهرب الدردور الى الاطراف للابتعاد عن الرقابة، ومن ثم استثمار مهاراته في اقتحام دفاع الوحدات بحثا عن التسجيل.
وفي الخط الخلفي سيتولى السوريان خالد البابا وباسل الشعار مهمة حماية العمق الدفاعي أمام مرمى عبدالله الزعبي من خلال مراقبة أبو حويطي وعبدالفتاح وذيب، مع الاستفادة من علي خويلة وسليمان السلمان في رقابة لاعبي الوحدات القادمين من الخلف، قبل الايعاز للظهيرين وخاصة السلمان بالانطلاق في الواجب الهجومي من خلال التقدم للاسناد بحثا عن توفير الكرات العرضية للمهاجمين.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، كينث، بشار بني ياسين، محمد المحارمة، عامر ذيب، عبدالله ذيب، حسن عبدالفتاح، عيسى السباح، محمد جمال، عامر أبو حويطي.
الرمثا: عبدالله الزعبي، باسل الشعار، خالد البابا، سليمان السلمان، علي خويله، رامي سمارة، مصعب اللحام، عمر عثامنة، عمر عبيدات، حمزة الدردور، راكان الخالدي.
الجليل × شباب الأردن
استعادة توازن
لن تكون مهمة فريق شباب الأردن الساعي لاستعادة توازنه وحضوره على مسرح المنافسة سهلة، في مواجهة فريق الجليل الباحث عن الفوز لاحياء آماله بالهروب من شبح الهبوط. وشباب الأردن يدرك جيدا عناد خصمه الباحث عن إحداث المفاجأة وتغيير مجرى الأحداث، ما يدفعه للعب بطريقة تكفل له تجنب المفاجأة وتحقيق الفوز .
ويعول شباب الأردن كثيرا على قدرات طرفيه في الوسط انس الجبارات ومحمد خير، في اقتحام دفاعات الجليل، لا سيما وأنهما يملكان نزعة هجومية، ومهارات فردية تؤهلهما للوصول إلى المرمى من اقصر الطرق، خاصة إذا ما نجح صانع العاب الفريق علاء الشقران في إمداد لاعبيه بالكرات، أو القيام بمهمة تهديد المرمى إلى جوار عاطف جنيات.
ويستفيد شباب الأردن من تمركز لاعبه عاطف جنيات خلف المهاجمين محمد الحموي وعوض راغب، ما يشكل ثقلا هجوميا سيرهق دفاعات الجليل، فيما تناط بمحمود أبوعريضة واحمد محمد وعدي زهران ويوسف النبر مهمة حفظ العمق الدفاعي أمام مرمى احمد عبدالستار، وقد تمنح حرية الحركة للظهيرين زهران والنبر للتقدم ولعب الكرات العرضية، مما يمنح مدرب الفريق فرصا أكثر في الخيارات الهجومية.
فريق الجليل وان كان مطالبا بالفوز لكنه يدرك مدى قوة خصمه الهجومية، وبالتالي فإنه سيلجأ في الدقائق الأولى إلى تحصين دفاعاته بتواجد عامر علي وصبري سمير وبلال الحفناوي ومحمد أبو علوم، حيث سيتكفل هذا الرباعي بإيقاف مهاجمي الشباب، مع تنبه الظهيرين لطلعات الجبارات وجنيات ومحمد خير، ما يدفعهم للاستعانة بلاعبي الوسط، في حال واصل الشباب هديره الهجومي المتوقع.
وستكون مهمة وسط الجليل صعبة، خاصة وان المحترف المغربي انس حجامي ورفاقه خليل فتيان وداود أبو القاسم وصهيب الوهيبي ستناط بهم بالدرجة الأولى مهمة إيقاف خطورة نظرائهم في وسط الشباب، مع منح عادل أبو هضيب وصهيب الوهيبي واجبات هجومية أكثر، أملا في استثمار مبالغة الشباب في الهجوم، وبالتالي استغلال المساحات الفارغة والتقدم لتهديد مرمى العمايرة، أو تهيئة الكرات لثنائي الهجوم احمد مرعي ويوسف الشبول.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: أحمد عبدالستار، محمود أبو عريضة، احمد محمد، عدي زهران، يوسف النبر، علاء الشقران (ماهر الجدع)، أنس جبارات (عدي خضر)، عاطف جنيات، محمد خير، محمد الحموي، عوض راغب (محمد عمر).
الجليل: مصطفى أبو مسامح، بلال حفناوي، صبري سمير، محمد ابوعلوم، أنس حجامي، خليل فتيان (انس الزبون)، داود ابو القاسم، صهيب الوهيبي، عادل أبو هضيب (محمد أبو زيتون) احمد مرعي، يوسف الشبول.