رفيقي
رفيقي ترفق بعيون باتت لأجل المطر
وكفكف دموعا دعاني إليها طول السهر
وأشرف بوجهك المنير من شرفة النظر
واشرع ببناء أسطول من سحاب عمر قصر
لتكن سحابتك غزيرة مليئة بالدرر
وكافة كبساط ريح لعلها تعيد للقلب البصر
جميل لبثينة وقيس لليلى هكذا كان القول وقت السحر
فأين قلبي من هؤلاء يا من ملكت التفكير والفكر
ربيع عمري وخريف الليالي أضاء على وجه القدر
ورمى بي في شباك ليذكرني بصيف عبر



أرجو متابعة إصداراتي ( من خلف زجاج النافذة) و ( عندما نعيش لأجلهم) على موقع جامعة النجاح الوطنية www.najah.edu
على رابط الكتب الإلكترونية
دمتم بود