في كل يوم و ككـــل أيامي ...

أعبث بأوراقي وأصارع معها حبر قلمي ..

أجلس على ذاك الكرسي المتهالكـ ..

لكنه يعطيني إحساسا بالأمان والأمانه ..لأنه ..

لايمكن أن يخونني ويفشي أسراي أمام الجمع..

التي طالما أحتفظت بها تحت طيات أدارجي ..

وأقضي معها ليلي الحزين ..فيغلبني النوم ...

ولاأستيقظ إلا على أشعة الشمس تداعب اجفاني..

وتملئ كوخي بالحياه ..

الذي طالما إفتقد الأحياءوهم فيه !!

وأعييته من كثرة الحزن إلى أن أصابني ذبول الحزن..



أيها الحزن ...

كنت لي مملكه كما كنت لك ملكة..

ملكة للحزن....

والدموع...

والضياع والألم ..

..ملكـــــــــــــــــة ...

لمملكة أغرقني بحر دموعها ..
وأكواني لهيب آهاتها ..
ولكن إلا متى أيها الحزن سأظل لك ملكه ...؟
أرجوكـ أجبني ...
كن دافئا معي كما كنت معكـ ..
كن وفيا معي كما كنت معكـ إلى آخر دمعه سقطت من محاجري ..

كن على عهدك لي في ذلك الليل ..
أتذكر؟؟





أتذكر صوت الشلال الذي إختلط معه صوت نشيجي ؟؟
أتذكر تلكـ الهمسات التي شهدت عهدنا كما شهدته دموعنا؟؟
أرجوكـ ..
لاتقل لا ..

لأني قدأستطيع أن أصبح إمبراطورة الحزن ...
في زمن ما !!!


اين انــــــــــــــــــــا..