يتصدى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم لمهمة صعبة عندما يواجه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي المقررة، غداً الخميس، في الدوحة على هامش كأس آسيا 2011.
وعن الهدف من ترشحه لهذا المنصب قال الأمير علي "أمنياتي الكبيرة هي نقل هموم القارة الآسيوية ومعاناتها والبحث عن حل للصعوبات التي تواجهها في المستقبل وإيجاد التوازن اللازم لدفع الكرة الآسيوية إلى الأمام، وهذه هي الأسباب التي دفعتني للتفكير بترشيح نفسي ممثلاً عن القارة الآسيوية، الأكبر والأكثر نمواً في العالم".
وأضاف: "ترشحت لدعم قطاع الشباب ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تنافس مستقبلاً على البطولات العالمية. لم أفكر في أي تحالفات في المنطقة والهدف الوحيد هو خدمة الكرة العربية على الخصوص والآسيوية ككل، وان الدول الآسيوية تبحث عن دماء جديدة تمثلها في الاتحاد الدولي ولهذه الأسباب سأخوض هذه الانتخابات".
وتابع "سنرى إن كانت اتحادات آسيا تريد التجديد أو تريد البقاء على حالها".
في المقابل، فإن تشونغ يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 16 عاماً، وهو من أسماء المرشحة لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي ومن هنا أهمية الاحتفاظ بمنصبه.
يذكر أن رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام سيحتفظ بمنصبه بالتزكية لولاية ثالثة تستمر حتى عام 2015 حيث لم يتقدم أي مرشح لمنافسته.