√حملة دعم ترشيح سمو الامير علي لمنصب رئيس الاتحاد الدوليfifa√ √√" التغيير قادم.. " √

شكلت الادوار النهائية من بطولة اسيا تحت 23 عاماً لكرة القدم المقامة في قطر، فرصة غير مسبوقة للعديد من القيادات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، لعقد اجتماعاتهم المتواصلة وطرح افكارهم، من أجل تخطي المرحلة القادمة على صعيد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في الانتخابات المقررة خلال فبراير/شباط الحالي.

وعلم ، أن تلك اللقاءات تمخض عنها جهود واضحة مبذولة من قبل رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، لتقريب وجهات النظر بين المرشحين من قارتي آسيا وافريقيا، لصالح الاتفاق على مرشح واحد عن القارتين، بناء على خارطة مصالح يتم الاتفاق عليها مسبقا.

وكان الرجوب قد أعلن الجمعة الماضي، عن تأييده للامير علي بن الحسين لقيادة الاتحاد الدولي، لقناعته التامة بقدرة الاخير على القيام بتلك المهمة بمهنية واقتدار، بحسب ما كتب رئيس الاتحاد الفلسطيني على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

والتقى الرجوب في اليوم ذاته بالمرشح الأفريقي الوزير الجنوب افريقي السابق طوكيو سيكسويل، وناقش معه اليات الاتفاق بين القارتين على اختيار مرشح واحد لخوض الانتخابات المرتقبة، أمام المرشحين الاوروبيين، السويسري جياني انفانتينو، والفرنسي جيروم شامبين.

وستشهد الانتخابات القادمة صراعاً على مقعد الرئيس بين 5 مرشحين هم: الأردني الأمير علي بن الحسين، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الفرنسي جيروم شامباني، السويسري جياني اينفانتينو والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل.

وعلم ايضا، أن الرجوب سيستفيد من العلاقة المميزة التي تربطه بالمرشحين الأفريقي سيكسويل، والأوروبي جيروم شامبين، لإقناعهما بالإنسحاب لصالح الأمير علي بن الحسين، حيث أن الرجوب تجمعه علاقة قديمة بسكسويل من خلال رئاسة الأخير للعديد من المنظمات الدولية المعنية بالعنصرية وحقوق الانسان والتي دفعت "الفيفا" لتعيينه رئيساً للجنة الدولية لمراقبة انتهاكات الكيان الصهيوني بحق الرياضة الفلسطينية مؤخراً، الى جانب عمل المرشح الآخر شامبين كمستشار رياضي للحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية.

وأكد الرجوب في تصريحات صحفية له عقب لقائه بسكسويل في الدوحة، أن الأخير يدرك تماما أهمية الاتفاق على مرشح واحد عن قارتي اسيا وافريقيا، بما يضمن حماية حقوق تلك القارتين مستقبلاً، مبدياً استعداده للإنسحاب في حال جرى ذلك الاتفاق.

في المقابل علم ، أن الرجوب يسعى الى تقريب وجهات النظر بين الأمير علي بن الحسين والرئيس الحالي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم (المرشح الثاني عن القارة)، حيث شهد فندق "فور سيزون" بالدوحة، لقاء جانبي بين المرشحين الثلاثة، علي بن الحسين وسلمان بن ابراهيم وطوكيو سيكسويل، بحضور الرجوب، قبيل المباراة النهائية للبطولة الآسيوية للمنتخبات الاولمبية.

ويعتبر اللقاء بين المرشحين الثلاثة هو الأول لهم منذ اعلانهم رسمياً الترشح لرئاسة الـ"فيفا"، بعد استقالة الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر على خلفية قضايا فساد اداري ومالي تم الكشف عنها في أروقة الاتحاد الدولي للعبة.

وشهدت الدوحة لقاء آخر بين الرجوب والجزائري محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي، جرى خلاله بحث آليات انجاح المساعي الرامية الى ضرورة الاتفاق على خوض قارتي آسيا وافريقيا للإنتخابات المقبلة بمرشح واحد، على قاعدة مصالح متفق عليها مسبقاً، وذلك بحسب ما نشره موقع الإتحاد الفلسطيني الالكتروني عن نتائج اللقاء بين الرجلين.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة القليلة القادمة اجتماعات مكثفة من أجل تقريب وجهات النظر بين مرشحي اسيا وافريقيا، من خلال وساطة فلسطينية يقوم بها الرجوب، تسعى الى اقناع المرشحين شامبين وسيكسويل بالتنازل لمصلحة الامير علي بن الحسين.

لأمير علي يبحث مع الشيخ هزاع أوضاع كرة القدم
التقى الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم في أبو ظبي بالشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم، حيث جرى بحث القضايا التي تهم كرة القدم إقليميا ودوليا.

وتناول الأمير علي خلال اللقاء بالشيخ هزاع، الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر كرة القدم وسبل الارتقاء بمستوى الرياضة العربية، معربا عن تقديره للدور الذي يقوم به اتحاد الكرة الإماراتي في هذا المجال وفقا لوكالة بترا الأردنية.

وأكد الشيخ هزاع بن زايد، بحضور عدد من رؤساء مختلف الاتحادات الرياضية الإماراتية، أهمية الدور المحوري لرياضة كرة القدم في بناء شخصية الشباب العربي وترسيخ التواصل ما بين الشعوب، ما يتطلب المزيد من الدعم لها والاستثمار فيها.

اللجنة التنفيذية للفيفا تجتمع الأربعاء بحضور 22 عضوا
تجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غدا الأربعاء، قبل يومين من الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونجرس الفيفا) الذي يشهد انتخاب الرئيس الجديد، وقد شهدت اللجنة تغييرات عديدة وغياب أعضاء بسبب عقوبات فرضت بعد الكونجرس الماضي في 29 أيار/ مايو 2015.

ولن يشهد اجتماع اللجنة التنفيذية هذه المرة حضور الرئيس المنتهية ولايته جوزيف بلاتر (الموقوف)، ونائبي الرئيس ميشيل بلاتيني (الموقوف)، وألفريدو هاويت (يخضع للإيقاف المؤقت والحبس).

كذلك جرى تغيير عدد من الأعضاء من قبل الاتحادات القارية، وسيرأس الكاميروني عيسى حياتو النائب الأول لرئيس الفيفا اجتماع اللجنة التنفيذية باعتباره القائم بأعمال الرئيس.

وعادة ما كانت اللجنة التنفيذية تضم 25 عضوًا بالإضافة إلى عضو منتدب والأمين العام.

لكن غياب بلاتر وبلاتيني وهاويت سيقلص عدد الأعضاء الرسميين في اجتماع الغد إلى 22 عضوًا.

ولم يعد بلاتر وبلاتيني مدرجين من قبل الفيفا ضمن تشكيل اللجنة، بعد أن تلقيا عقوبة الإيقاف من قبل لجنة القيم في الفيفا في 21 كانون أول/ ديسمبر الماضي.

ويضم اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المقرر يوم الأربعاء الموافق 24 شباط/ فبراير 2016 كلا من: الرئيس الكاميروني عيسى حياتو (القائم بأعمل رئيس الفيفا).

ونواب الرئيس: الإسباني أنخيل ماريا وفيار ديفيد تشانجمن وبابوا غينيا والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والإنجليزي ديفيد جيل والباراجوياني أليخاندرو دومينجيز (حل مكان مواطنه خوان أنخيل نابول المحبوس حاليا).

والأعضاء البلجيكي ميشيل دي هوج والتركي سينيس إرزيك والتركي ماريوس ليفكاريتيس والمصري هاني أبو ريدة والروسي فيتالي موتكو والبرازيلي فيرناندو سارني (حل مكان مواطنه ماركو بولو دل نيرو الذي استقال).

والأمريكي سونيل جولاتي وليديا نسيكيرا من بوروندي والأرجنتيني لويس سيجورا (حل مكان الكولومبي لويس بيدويا الذي استقال) والألماني فولفجانج نيرسباخ والتونسي طارق بوشماوي وكونستانت عومري من الكونغو الديمقراطية والماليزي الأمير عبد الله سلطان والكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح والياباني كوهزو تاشيما سونيا وبيان آمي من جزر توركوس وكايكوس العضو المنتدب للمهام الخاصة الأسترالية مويا دود والأمين العام الألماني ماركوس كاتنر (قائم بأعمال الأمين العام).

الأمير الشاب علي بن الحسين نحن معك
وجهة نظر
الخليل - خالد القواسمي - فعلا العالم يحتاج الى التغيير في الرؤى بمفاهيم جديده لها مدلولاتها وفي عالم الرياضة التي اصبحت ملاذا ومتنفسا للملايين وصناعة جديرة بالاحترافية والمهنية نقف اليوم امام منعطف تاريخي مع قرب انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الدولي (فيفا) وتتوجه الانظار نحو مدينة زيورخ السويسرية ترصد كل حدث، فالمعركة الرياضية التي تدور رحاها على كل الجبهات في اروقة فيفا من اكثر المعارك قوة وشراسة منذ تأسيس الاتحاد الدولي وانطلاقته منذ مطلع القرن الماضي وبالتحديد في 21 ايار من العام 1904 في باريس.
وبعيدا عن العاطفة وللمرة الاولى تكون الفرصة سانحة امامنا كعرب لنفرض رؤيتنا الحضارية بموجب خطط استراتيجية علمية نابعة من قلب عربي هاشمي مفعم بالحيوية والنشاط يزينها دماثة خلق وفكر نير يمتاز بالنزاهة والشفافية محاربة للفساد الذي نخر جسد الامبراطورية الكروية وافسد منظومتها وشوه صورتها الجميله وحادت عن اهدافها النبيلة.
أميرنا الشاب علي بن الحسين صاحب الكريزما والتواضع والادارة الحكيمة المهنية وفي تحد قرر خوض الانتخابات لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم متسلحا بالمصداقية وبالروح الايجابية لخدمة القطاع الرياضي الكروي الدولي واعادته الى جادة الصواب واصلاح ما افسدته الايادي ووضعته موضع الشبهات التي شوهت الاهداف السامية الرياضية.
الرياضة اليوم وكرة القدم على راسها كونها صاحبة الشعبية الطاغية الاولى بحاجة الى رجل يقود مسيرتها نحو الامام وبحاجة الى قائد مهني شجاع جريء يقف بوجه المؤامرات والفساد وبكل صراحة وليس من باب المحاباة وصلة القرابة لا يوجد بين الخمسة مرشحين لرئاسة دفة الحكم في (فيفا) افضل وأحق من سمو الامير الهاشمي علي بن الحسين الذي وقف مواقف الرجال امام الرئيس المستقيل جوزيف بلاتر المتهم بالفساد لكن لغة المؤامرات التي تكشفت فيما بعد وقفت عائقا امام طموح أميرنا العربي الشاب.
وللاسف وبعد افتضاح وانكشاف المستور واستقالة العجوز بلاتر وتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد وفتح باب الترشح أعلن الامير علي عن ترشحه وخوضه معمعان المعركة الرئاسية ليطل علينا البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ليعلن ترشحة في موقف مستغرب وكان الاجدر به التنسيق وتوحيد الكلمة والوقوف بجانب سمو الامير علي ودعمة وابعاد حالة التشرذم التي ستؤثر على عملية التصويت.
اما آن الاوان يا عرب أن نقف متحدين لكسب الرهان الكروي ولاول مرة في التاريخ لماذا نضيع على انفسنا فرصة حكم العالم رياضيا السنا جديرين بذلك ام أن لغة الطعن لا زالت تسري في عروق البعض لتحقيق مآرب شخصية وآنية وتضر بالمصلحة العليا لوطننا العربي أين هي لغة الوحدة التي تدعون وأين المواقف العربية المتحابة وأين ... وأين ...وأين كفى لم تعد تنطلي على احد اهازيجكم وكلماتكم الرنانه التي ملأت سماء الكون بالاشاعات الوحدوية وتوحيد الكلمة والرؤى من اجل رفعة ومكانة العرب.
الم يحن الوقت للوقوف صفا واحدا ... لصالح من دخول المعترك الانتخابي الدولي بمرشحين كان من الاجدر بالشيخ سلمان دعم أخيه وابن جلدته سمو الامير علي بدلا من التغريد خارج السرب فالامير علي احق بالترشح فهو من وقف بوجه الفساد والفاسدين واطاح بعرشهم ليس طمعا في منصب انما عظمة نقاءه وشفافيته ونزاهته وحكمته وعمله للصالح العام من حتم دخولة المعركة الانتخابية من أجل التغيير نحو الافضل واعادة الوجه المشرق للاتحاد الدولي ولعبة كرة القدم سر اياها الامير العربي الهاشمي ففلسطين الحرية والاباء وقائدها الرياضي اللواء جبريل الرجوب وشعبها الابي الوفي قالوا كلمتهم نحن معك على بركة الله والله ولي التوفيق

الأمير علي يدعو لتأجيل انتخابات الفيفا




لندن (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام بريطانية يوم الثلاثاء أن فريق المحامين التابع للأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دعا محكمة التحكيم الرياضية لإلغاء الانتخابات المقررة يوم الجمعة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومحطة سكاي سبورتس التلفزيونية إن الأمير علي - الذي رٌفض طلبه باستخدام حجرات شفافة للتصويت - لا يشعر بالرضا عن ترتيبات الانتخابات.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالأمير علي أو محكمة التحكيم الرياضية للتعليق.




ويتنافس الأمير علي مع رجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا وجياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الاوروبي لكرة القدم في السباق على قيادة اللعبة في العالم.



المصدر:

[url]http://ara.reuters.com/article/sportsNews/idARAKCN0VW0T1[/url]

أعرب عبدالله الثاني ابن الحسين ملك الأردن عن تقديره واعتزازه بالجهود التي بذلها الأمير علي بن الحسين منذ ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في سبيل إصلاح المنظمة الكروية الدولية وتطوير كرة القدم.

وأكد الملك عبدالله في اتصال هاتفي أجراه مع الأمير علي عقب انتهاء انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن أفكاره للنهوض بكرة القدم العالمية وجهده المستمر لتعزيز قيمها النبيلة ستبقى مصدر إلهام لجميع لمن يتطلعون إلى التغيير الإيجابي المنشود وفقاً لما نشرته وكالة بترا الأردنية .

وشدد ملك الأردن على أنه وإن لم يحالف الحظ الأمير علي في انتخابات رئاسة "الفيفا"، إلا أن مساعيه منذ أن قرر خوض غمار هذه المنافسة الكروية حظيت بتقدير دولي لما تميزت به من حرص واضح وجرأة مطلقة وشفافية وموضوعية في تشخيص التحديات التي تواجه كرة القدم العالمية، وسعي موصول لتطويرها والنهوض بمستواها على حد قوله.

بدوره عبّر الأمير علي بن الحسين عن تقديره العميق لدعم الملك منذ أن قرر خوض غمار المنافسة لرئاسة الفيفا، مؤكدا أن برنامجه والأهداف التي يسعى لتحقيقها في المجال الكروي على مختلف المستويات الإقليمية والدولية لا ترتبط بمنصب ولا تتوقف عند محطة زمنية، بل هي نهج ثابت سيعمل دوما على تحقيقه .