الاسرة في الإسلام

[FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#484848]ينثبق نظام الاسرة في الاسلام من معين الفطرة ، واصل الخلقة ، وقاعدة التكوين الأولى للاحياء جميعاً وللمخلوقات ، [/COLOR][B][COLOR=#008000]«ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون»[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#9300ae](1)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#484848] . [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848][IMG]http://www.holykarbala.net/family/01/blank.gif[/IMG] فالأسرة هي نواة المجتمع الصالح ، الذي فرضته الشرائع السماوية ، لاستمرار الوجود ، وليكون الملجأ الوحيد لنظام الاسرة ( بيت الزوجية ) . [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848][IMG]http://www.holykarbala.net/family/01/blank.gif[/IMG] نرى ان دستور الاسرة هو جانب من التنظيم للقاعدة التي تقوم عليها الجماعة المسلمة ، والمجتمع الاسلامي ، هذه القاعدة التي احاطها الاسلام برعايته ، وبذل الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم في تنظيمها وحمايتها وتطهيرها من فوضى الجاهلية ، وشوائب العادات والتقاليد جهداً كبيراً . [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848][IMG]http://www.holykarbala.net/family/01/blank.gif[/IMG] ثم ان القرآن الكريم ، أخذ يبحث على الاستقرار ، واقامة البيوت لتركيز دعائم الاسرة . قال سبحانه وتعالى : [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848][IMG]http://www.holykarbala.net/family/01/blank.gif[/IMG] [/COLOR][B][COLOR=#008000]«يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا»[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#9300ae](2)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#484848] . [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848][IMG]http://www.holykarbala.net/family/01/blank.gif[/IMG] وفي مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ـ قيل ان المراد به بيان كمال قدرته قال الذي قدر على خلقكم من نفس واحدة ، فهو على عقابكم اقدر ، فيحق ، عليكم ان تتركوا مخالفته ، وتتقوا عقوبته ، وقوله ( الذي خلقكم من نفس واحدة ) المراد بالنفس هنا آدم عند جميع المفسرين ( وخلق منها زوجها ) يعني حواء عليها السلام ، ذهب اكثر المفسرين الى انها خلقت من ضلع من اضلاع آدم ، ( بث منهما رجالاً كثيراً ) أي نشر وفرق من هاتين النفسين على وجه التناسل رجالاً ونساء ، وانما من علينا تعالى بان خلقنا من نفس واحدة ، لأنه اقرب الى ان يعطف بعضاً على بعض ، ويرحم بعضنا بعضاً ، لرجوعنا جميعاً الى اصل واحد وذلك ابلغ في القدرة وادل على العلم والحكمة . [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=#9300ae]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#9300ae](1) سورة الذاريات ـ آية ـ 49 . [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#9300ae](2) سورة النساء ـ آية ـ 1 . [/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=4][FONT=Century Gothic][COLOR=#484848]المصدر : كتاب / المرأة في ظل الإسلام / مريم نور الدين فضل الله[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[size=5][color=seagreen]جزانا الله واياكي الخير[/color][/size]

[font=comic sans ms][size=5]وإياك انشا الله[/size][/font]
[font=comic sans ms][size=5]مشكور على المرور[/size][/font]

جزانا واياك ربي خيرا

وإياك انشاء الله
مشكور