[center][size=6][size=7][color=red]إسناد الأفعال إلى الضمائر
********************
[/color][/size][color=#008000]إسناد الأفعال إلى الضمائر . أولاً : إسناد الأفعال الماضية والمضارعة والأمر بمختلف أنواعها : سالم – مهموز – مضعف .[/color]
[color=#008000]الفعل[/color]
[color=green]نوعـه الضـمائـر تاء الفاعل نا الفاعلين ألف الإثنين واو الجماعة نون النسوة ياء المخاطبة ما يطرأ على الفعل من تغيير جلس سالم جلست جلسنا جلسا جلسوا جلسن لا يسند لم يطرأ على الفعل أي تغيير يجلس سالم لا يسند لا يسند يجلسان يجلسون يجلسن تجلسين لم يطرأ على الفعل أي تغيير اجلس سالم لا يسند لا يسند اجلسا اجلسوا اجلسن اجلسي لم يطرأ على الفعل أي تغيير أذن مهموز أذنت أذنا أذنا أذنوا أذنّ × لم يطرأ على الفعل أي تغيير يأذن مهموز أذنت أذنا يأذنان يأذنون يأذنّ تأذنين لم يطرأ على الفعل أي تغيير إذن مهموز أذنت أذنا اءذنا اءذنوا اءذنّ اءذني لم يطرأعلى الفعل أي تغيير[/color]
[color=green]دأب مهموز دأبت دأبنا دأبا دأبوا دأبن × لم يطرأ على الفعل أي تغيير يدأب مهموز × × يدأبان يدأبون يدأبن تدأبين لم يطرأ على الفعل أي تغيير ادئب مهموز × × ادئبا ادئبوا ادأبن ادأبي لم يطرأ على الفعل أي تغيير ملأ مهموز ملأت ملأنا ملأا ملأوا ملأن × لم يطرأ على الفعل أي تغيير يملأ مهموز × × يملآن يملأون يملأن تملئين لم يطرأ على الفعل أي تغيير املأ مهموز × × املأا املأوا املأن املئي لم يطرأ على الفعل أي تغيير مدّ مضعف ثلاثي مددت مددنا مدَّا مدّوا مددن × فك إدغامه مع التاء والناء يمد مضعف ثلاثي × × يمدان يمدون يمددن تمدين فك إدغامه مع نون النسوة مد مضعف ثلاثي × × مُدَّا مُدّوا امددن مُدّي فك إدغامه مع نون النسوة جلجل مضعف رباعي جلجلت جلجلنا جلجلا جلجلوا جلجلن × لم يطرأ أي تغيير يجلجل مضعف رباعي × × يجلجلان يجلجلون يجلجلن تجلجلين لم يطرأ أي تغيير جلجل مضعف رباعي × × جلجلا جلجلوا جلجلن جلجلي لم يطرأ أي تغيير[/color]
[color=green]تنبيهـات وفوائـد : 1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة . 2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي : أ – يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة . ب – ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس 3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى : أ – إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة . مثل : الرجلان عدّا النقود . والرجال شدّوا الحبل ، ومنه قوله تعالى : [i]وردوا إلى الله مولاهم الحق [/i]30 يونس. ب - إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر . مثل : الطالب جدّ في دراسته . وحبّ محمد القراءة . ومنه قوله تعالى : [i]وإن كان قميصه قدّ من دبر [/i]27 يوسف ومثل : مرّ اللاعب مسرعا . وهدّ البناء الجدار ، ومنه قوله تعالى : [i]ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم [/i]102 النساء . ج - وإذا اتصلت به تاء التأنيث . مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة . ومنه قوله تعالى : [i]ودت طائفة من أهل الكتاب [/i]69 آل عمران . 4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه . مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم . وهم يردون كيدهم في نحورهم . ومنه قوله تعالى :[i] ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد [/i]109 البقرة. وأنت تردين كيدهم في نحورهم . أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم . كقوله تعالى : [i]وتصدكم عن ذكر الله [/i]94 المائدة . وقوله تعالى : [i]ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم [/i]43 سبأ . ومثل : يجدّ الطالب في دراسته . فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك . مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة . ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود . أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذت أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الإثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب . مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد - ورُدّ ، واردد . 5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي : هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى . أ – أخذ وأكل : تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه . نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ . ومنه قوله تعالى : [i]خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها [/i]103 التوبة . وقوله تعالى : [i]إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا [/i]78 يوسف . ومنه قوله تعالى : [i]كلوا واشربوا من رزق الله [/i]60 البقرة . وقوله تعالى : [i]اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً [/i]35 البقرة . ب - أمر وسأل : تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها . مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ، وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن . ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه . ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام قوله تعالى : [i]خذ العفو وأمر بالعرف [/i]199 الأعراف . وقوله تعالى : [i]يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر [/i]17 لقمان . ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام قوله تعالى : [i]سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [/i]211 البقرة . ومثال وصلها في وسط الكلام قوله تعالى : [i]ثم استوت على العرش فسأل به خبيـراً [/i]59 الفرقان . ج – رأى : في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة . أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " . د – أرى : تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى . وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي : أريت - أرينا - أريا – أروا - أرين . وفي المضارع : يُريان - تُريان - يُرون - تُرون - تُرين . وفي الأمر : أرِ - أريا - أريوا - أرِي . إسناد الأفعال المعتلة . أ – اسناد الفعل المعتل الأول " المثال " : الفعل الضمائر تاء الفاعل نا الفاعلين ألف الإثنين واو الجماعة ياء المخاطبة نون النسوة ما يطرأ على الفعل من تغيير وَجَدَ وجدت وجدنا وجدا وجدوا [/color]
[color=green]وجدن لم يطرأ عليه تغيير يَجِدُ [/color]
[color=green]يجدان يجدون تجدين يجدن حذف حرف العلة من المضارع جِد [/color]
[color=green]جدا جدوا جدى جدن حذف حرف العلة من الأمر وَهِمَ وهمت وهمنا وهما وهموا [/color]
[color=green]وهمن لم يطرأ عليه تغيير يَوْهَمُ [/color]
[color=green]يوهمان يوهمان توهمين يوهمن لم يحذف منه شيء اوهم [/color]
[color=green]اوهما اوهموا اوهمى اوهمن لم يحذف منه شيء وَسُمَ وسمت وسمنا وسما وسموا [/color]
[color=green]وسمن لم يطرأ عليه تغيير يَوْسُمُ [/color]
[color=green]يوسمان يوسمون توسمين يوسمن لم يحذف منه شيء اوسم [/color]
[color=green]اوسما اوسموا اوسما اوسمن لم يحذف منه شيء يَفَعَ يفعت يفعنا يفعا يفعوا [/color]
[color=green]يفعن لم يطرأ عليه تغيير يَيْفَعُ [/color]
[color=green]ييفعان ييفعون تيفعين ييفعن لم يحذف منه شيء ايفع [/color]
[color=green]ايفعا ايفعوا ايفعى ايفعن لم يحذف منه شيء[/color]
[color=green]تنبيــهات وفوائد : 1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – آذن ، ومنه قوله تعالى : [i]ويلك آمِنْ إن وعد الله حق [/i]17 الأحقاف . 2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها .[/color]
[color=green]مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا .[/color]
[color=green]أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح .[/color]
[color=green]وإن كسر ما قبلها تقلب ياء . مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك . وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها . مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .[/color]
[color=green]إسنـاد الأفعال المعتلة[/color]
[color=green]1 ـ إسناد الفعل المعتل الأول " المثال " : انظر الجدول .[/color]
[color=green]تنبيهـات وفوائـد : 1 ـ يلاحظ من الجدول السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الأول ، يكون فيها حرف العلة إما واواً أو ياءً . 2 ـ جميع هذه الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر التي تلحق بها سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر لم يطرأ عليها أي تغيير إلا مع الفعل المعتل الأول بالواو المكسور العين في المضارع ، فإنه يحذف منه حرف العلة في صيغتي المضارع والأمر . 3 ـ الأفعال التي لم يطرأ عليها تغيير تكون إما واوية مكسورة العين في الماضي ومفتوحة العين في المضارع كالفعل " وَهِمَ " ، أو مضمومة العين في الماضي والمضارع كالفعل " وَسُمَ " ، أو يائية مفتوحة العين في الماضي والمضارع كالفعـل " يَفَعَ " ، أو يائية مكسورة العين في الماضي مفتوحة في المضارع كالفعل " يَئِسَ " . 4 ـ الأفعال الواوية التي لم يطرأ عليها تغيير في صيغتي المضارع والأمر- لم تحذف واوها – كالفعل " وهم " و " وجل " و " وسم " تنقلب واوها في الأمر لوقوعها ساكنة بعد كسرة . فنقول : في إوْهَمْ – إيْهَمْ ، وفي إوْحَل – إيْحَلْ ، وفي إوْسَم – إيْسَم . إلا أن ضم ما قبلها – كأن تقع في وسط الكلام وسبقها حرف مضموم – فإنها تكتب ياءً وتلفظ واواً مثل : يا محمد إيهَمْ ، وتلفظ : يا محمد إوهَمْ . وإنما قلبت الواو ياءً خطأ . لذا نطقناها على الأصل " واواً " . 5 ـ لاحظنا في الفعل " وجد " وغيره من الأفعال التي تحذف واوها في صيغتي المضارع والأمر أن يكون ماضياً ثلاثياً مجرداً ، وأن تكون عين مضارعه مكسورة كما هو مبين في الجدول السابق فإن اختل أحد هذين الشرطين لم تحذف الواو ، وقد رأينا هذا في الأفعال الأخرى التي وردت في الجدول وكانت عين مضارعها مفتوحة أو مضمومة ، وكذا إذا اختل شرط التجرد فإن الواو تبقى في المضارع والأمر ، سواء أكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف " كواعد " يواعد – واعد ، أم رباعياً مجرداً " كوسوس " يوسوس – وسوس . وعند إسناد الفعلين السابقين ونظائرهما إلى الضمائر نقول : واعد : واعدت – واعدنا – واعدا – واعدوا – واعدن . يواعد : × - × - يواعدان – يواعدون – تواعدين – يواعدن . واعد – واعدا – واعدوا – واعدى – واعدن . ب ـ إسناد الفعل المعتل الوسط " الأجوف " : الفعل الضمائر التاء الناء ألف الإثنين واو الجماعة ياء المخاطبة نون النسوة ما يطرأعلى الفعل من تغيير قال قلت قلنا قالا قالوا [/color]
[color=green]قلن حذفت ألفه مع التاء والناء ونون النسوة يقول [/color]