كريستيانو رونالدو ، مهاجم من أسطورة

الأهداف الثلاثة التي سجلها في خيتافي يوم السبت الماضي سمحت لـ كريستيانو رونالدو أكمال المباراة السادسة من الدوري في تسجيل ثلاثة أهداف أو أكثر هذا الموسم ، وهذا يثبت انه من الشخصيات ألاسطورية في المسابقة الاسبانية. وقد ثبت أن البرتغالي الذي سجل أيضا ثلاثة اهداف ضد ليفانتي في كوبا ديل ري ليكون المهاجم الذي لايقنع بقليل من الاهداف . لذلك ، أنه في أربعة عشر من المباريات سجل 26 هدف لذلك يملك سجل هذا الموسم قد كسر أكثر من مرة على مرمى الخصم.



لقد حان الوقت لـ كريستيانو رونالدو لاعطائه حقه كأسطورة في كرة القدم. البرتغالي الذي سجل في الدوري اربع مرات في هاتريك والأهداف الأربعة التي سجلت لاثنين فقط وهما لانغيرا في موسم (35-36 ) وروماريو (93-94) والتي عقدت حتى الآن من السجل العام بعد أن سجل ثلاثة أو أكثر من ألاهداف في خمس مباريات في الدوري نفسه. الأرقام المدهشة التي يسعى البرتغالي الى توسيعها يوم الاحد في ملعب فياريال.



مع هاتريك يوم الاحد مع خيتافي وملقة اصبحت الضحية المفضلة لكريستيانو رونالدو في الدوري الاسباني. حيث سجل له سبعة أهداف في خيتافي في المباريات الثلاث فقط. وسجل في الكل البرتغالي أكثر من هدف واحد ، وهو الأمر الذي أصبح السمة المميزة لعلاقة اللاعب مع الهدف وهو الذي لا يهزم تقريبا.



وكان رونالدو ، الذي لعب حتى الآن 52 مباراة هذا الموسم (32 في الدوري ، واثني عشر في دوري ابطال اوروبا وثمانيه في الكاس ) وهذا هو ، في المتوسط ​​هدفا كل مباراتين. ولكن عند فتح حساب cr7 لم نلتزم عادة. بل على العكس تماما. وهذه الحقيقة هي إحصائية لا يدع مجالا للشك : في أربعة عشر من المباريات لديه 26 اي في سجل (53.8 ٪) ، كريستيانو رونالدو أصبح له أكثر من هدف.



النجم البرتغالي ، الذي له عقب المباراة ضد خيتافي هذا الموسم 49 هدفا وتراكم 82 لريال مدريد كما تمكن من القيام بشيء مذهل من المعتاد. وفوجئ الأن انه لديه ماركا هي تسجيله اثنين أو ثلاثة أو أربعة من الأهداف مع مباراتين لإنهاء موسمه الثاني في ريال مدريد ، فقد سجل رونالدو أكثر من هدف واحد في 23 حالة (خمسة عشر بهدفين ، ستة هاتريك واثنين سوبر هاتريك ) ، بالإضافة إلى إرسال الكرة في الشباك في 49 مره بمجموع 87 ولعب لنادي بنسبه (56.3 ٪).



وأنشأت هذه الشخصيات الدرامية لتسجل بأسم كريستيانو وإلى تضخم الإحصاءات وهذا يتجه للاعب لكسر جميع حواجز الهدافين. مع 235 هدف باعتباره ان هذه هي المهنه التي يطمح اليها الآن للحصول على الحذاء الذهبية للمره الثانيه له ، والهداف الأول في اسبانيا واذا كان سيتجاوز الأهداف الـ 38 التي سجلها زارا وهوغو سانشيز والتي تظل الأعلى في تاريخ الدوري.

[size="4"]
بـدايـةً ، وبحسابات المنطق ، بعيداً عن الحسابات الورقيّـة ، نُهنئ كريستيانو على
لقب " هـدّاف الليغـا الإسبانية " ، التي كُتبت بـ إسم " برشلونة " في نهاية المطاف !!
بعد ذلك ، سـ نتحدث عن عقليات " بعض " مُشجعي الغريم ، وأقول مُشجعي الغريم مجازاً
فقط ، إذ أنهم في الحقيقة ، هُم عُشاق " كريستيانو " ، أو مُطبلي " مورينهو " أو الآنتي "برشلونة وميسي " !!
بـ الأمس ، يُعزون أنفسهم بـ كسر رقم مورينهو ، قبل أن يقولوا وداعاً لليغـا ،،
وهُم اليوم يُباركون لأنفسهم لقب الهداف ، وكأن كأس الليغـا سـ يصل للبيرنابيو قريباً !!
كثيراً ما عُرف عن " فيرجسون " بـ أنه داهية ومُحنّـك ،، ذكي جداً وعبقري !!
لكنني لم أتوقع أن يكون ذلك حتى خارج المستطيل الأخضر ، وبإدارة الفريق الإنجليزي !!
" ريـال مـدريد " بـ قيادة كالديرون ،، كـادوا أن يُقبلوا قـدمي فيرجسون للتنازل عن
البُرتغالي لـ مصلحة فريق العاصمـة . لكنه رفض عرضهم المُقـدّر بـ " 80 مليون يورو "
فيرجسون جلب البُرتغالي المُراهق حينها في صيف الـ 2003 ،، وطوّر موهبتة
وبنيته الجسمانية وغيّر عقليته السطحيّـة ، حتى أصبح لاعب جاهزاً لتحقيق الطموحات !
وبعد " 6 " مواسم قضاها البُرتغالي في إنجلترا ، فجّـر فيها السير كُل طاقات البرتغالي
وجعله في يوم من الأيـام ، أفضـل لاعبي العـالم ، ووصل به وبـ فريقه إلى نهائيين مُتتاليين للأبطال ،،
في لحظة من النادر أن نُشاهدهـا ، وفي سابقـة كادت أن تكون قريبة ،، وفي تتويج
كاد أن يكون تاريخياً ، وفريداً من نوعه ، لولا مواجهة " ميسي " وزُملائه !!
في 11 يونيو 2009 ، إنتقـل " رونـالدو " رسميـاً إلى ريـال مـدريد . وكانت ردّات
الفعل حينها مُتعاكسة ، بين رأي يرى دهاء السير ، وآخر يرى عظمـة بيريز والريال !!
وبين هذا وذاك ، كان لابُـد للأيـام أن تثبت أيُّ الرأيين كان الأقرب للصواب . واليوم ،
يرى كريستيانو زُملاء الأمس في " ويمبلي " ، وهو يُشاهدهم عبر التلفاز في مدريد !!
من كان أبرز أسلحة " اليونايتد " في بطولة الأبطـال ، ومن قـاد فريقه إلى نهائيين
مُتتاليين ، هـو الآن يخرج خالي الوفاض في موسم ثاني لا يُلبي طموحات البرتغالي !!
لم أتوقـع أن يكون جمهـور الريال بهذا التفكير السطحي . رُبما أحسد مورينهو
على عقليات البعض ، حيث كان من السهل عليه خداهم والكذب عليهم بـ أعذاره !!
دائمـاً ما أتسـائل ، عندما دفـع الريال الـ 94 مليون يورو ، ماذا كان يُريد من رونالدو ؟
فـ تكونت لدي إجابتين ، الأولـى على الورق ، والأخرى على أرضية الميدان والواقع !!
أما الأولـى ، فـ هي أن يُحقق للمدريديين حُلم " العـاشرة " ، وأن يقـودهم إلى مجد
أوروبي آخر ، وأن يُعيد ذكريات الأنصار ، والأفراح بـ التتويج الأوروبي الغائب منذ الـ 2002 !!
أمـا الثانية ، فـ كانت بـ أن الريال تكفّل بـ أن يبني مجداً آخر لـ " كريستيانو " ،، يبنيه
على حسابهم الشخصي ، في كفالة هي الأغلى في التاريخ ، وفي سابقة إستثنائية !!
هل من مدريدي تسائل ، لماذا إنفجرت طاقات كريستيانو إلى هذا الحـد ؟ ولماذا كان
في هذا التوقيت ؟ الإجـابة رُبما تحتاج فقط إلى أن نبعد العاطفة عندهـا ، وسـ تكون أوضح من الشمس !!
كريستيانو لم يكن بهذه النجاعـة وهذا التحفيز الذاتي وهذا الإصرار الكبير منذ البداية !!
كريستيانو لم يُقـاتل ، لـم يُكـافح ، لـم يُصر على بلوغ القمّـة منذ البداية !!
لا أنفي ذلك قطعـاً ، ولكن أقلل منه كثيراً ، عندما أرى " كريستيانو الحالي " !!
" 7 أهـداف " في مُباراتين ، وخلال أسبوع ، أمر رائع جداً في ظاهره !!
أما في تفاصيله ، فـ الأمور لا تحتاج سوى أن نتذكر أن " الليغا " حُسمت وانتهى
مصيرها ، وأصبح هـدف الريـال ، وهدف كريستيانو الشخصي أن ينال الهدّاف !!
نأتي إلى عبقري الزمان ، إلى ظاهرة العصر الحديث ، إلى أسطورة كُرة القدم ،،
إلى مُعجزة الرياضات ، وإلى " قـاتل أحــلام " ، ومُغتصب الأمـاني !!
" ميسي " ، الذي تغنّـى به العـدو قبل الصديق ، والذي شهدت له الخصوم ،،
وأعـد له المُنافسين ما أستطاعوا من عـدّة ، وعمل له المدافعين ألف حساب وحساب !!
ممّـا لاشك فيه أن مُقـارنة " كريستيانو " وأي لاعـب آخر بـ " ميسي " ،، سـ تكون
ظالمة بـ حقهم ، وليس بـ حق الأرجنتيني ، فـ هُم لا يستحقون كُل هذا التصغير !!
الكثيرون تناسوا أن ميسي بـ عُمر الـ " 23 سنـة " فقط ، بينما كريستيانو قـد دخل
بـ الفعـل عـامه الـ " 26 " . وما فعله ابن الـ " 23 " لم يستطع أحد من قبله أن يفعله !!
لا مجال يكفي لأن نسرد تـاريخ " ميسي " ، وأرقـامه الإعجـازية ، وإنجازاته العظيمة ،،
كانت من بـوابة " روح الجماعـة " التي حتماً يفتقدهـا الكثيرين هذه الأيــام !!
دائمـاً مـا نتحدث على أن كُرة القـدم ، تلعب بـ " العقول قبل الأقـدام " ،، وعليه
فـ نقول بـ أن ميسي أكثر من يستفيد ويسير على تلك المقولة ، وحتماً خصمه الإعلامي يسير عكس الإتجاه !!
مفـهوم " الأهـداف " لدى ميسي ، لاشـك بـ أنه أكبر وأشمل ممّـا يفهمه ويعتقده كريس
بـ أن الهـدف ، يعـني أن تتخـطى الكُرة حـاجز المرمى ، وهزّت شباك الخصوم !!
وبذلك يكون اللاعب قـد حقق الأهـداف لـ " نـاديه " وكان له الفضل في ذلك .
مفهوم " الأهـداف " لدى ميسي ، هو أشمل وأوسع وأكبر من مفهوم أن تلج الكُرة
شباك الخصوم ، بل هي تبحث عمّـا ينتج بعـد ذلك ، وتحديداً . . " المُحصلة النهائية "
" الأهـداف " لدى ميسي ، هـي تحقيق غايات وطموحات النادي والجماهير ، من تحقيق
البطولات وتسجيل الإنجازات ، كـ فريق واحـد ، ومجموعـة واحدة ، تعمل كـ الجسد الواحد !!
أهـداف ميسي ، والتي وصلت حتى الآن ، إلى الـ " 52 " هـدف ، لم تكن فقط ما
تميّز به ميسي كـ أكبر هدّاف في أوروبا في مُجمل البطولات خلال موسم واحـد !!
بل هـو كذلك أكثر من صنع الأهـداف لزُملائه ، بـ " 24 " أسيست في مجمل البطولات ،
وذلك أيضـاً يُعطـي إنطباعاً كبير ، في كون ميسي جماعي مُتميّز ، ولاعب فريد من نوعه
وإن كان شعـار النادي الذي يُمثله ميسي ، هـو " أكثر من مُجرّد نـادي "
فـ حتماً فـ إن شعـار العشاق لـ ميسي . . هو " أكثر من مُجرّد لاعـب "
هي ليست مُبالغة ، وذلك ليس مُجاملةً للأرجنتيني . بل هو الوصف الدقيق للغة
الأرقام ، وترجمتها إلى كلمات ومعنى يصف الأرجنتيني ، وبـ أدق الصفات !!
لم أكن أبالغ عندما قُلت أنه لا أحـد يُقـارن بـ " ميسي " ، لإن ميسي عندما يلعب
فـ إن فريقه يلعب وكـ أنه بـ " 12 لاعـب " منذ البداية . . !!
" ميسي " صانع الألعـاب ، و " ميسي " الهدّاف . . !!
بعيداً عن " الحاسم " ، وبعيداً عن " جلاّد الخصوم " !!
في آخر مواسمه مع المان يونايتد . وبينما كانت المُنافسة مشتعله على لقب الهدّاف ،،
بين " آنيلكا " نجم البلوز ، والبرتغالي " كريستيانو " لاعب المان يونايتد !!
منع " فيرجسون " مُشاركة كريستيانو رونالدو من المُباراة الأخيرة في الدوري ،،
بعـد أن حُسم رسمياً لليونايتد ، ولم تدع الحاجة للعب بالصف الأساسي ، أمام مُهمة نهائي دوري الأبطال !!
ويومها كان الفريق يخوض لقاءً سهلاً ضد فريق يقبع في المراكز الأخيرة ، وفي الترتيب
الـ " 17 " بين فرق الدوري الإنجليزي ، ورغم ذلك لم يُعطي السير فرصة لكريس ليعزز أرقامه !
خوفـاً من إصـابة ، وإستعداداً لما هـو أهم . في وقت حصل فيه السير وكريستيانو
على الأهـم ، وهو حسم الدوري ، والحصول على اللقب !!
وبذلك ، يُمكن أن يتبيّن لنا جميعـاً ، ومن خلال ضرب مثال بـ أفضل مُدربي التاريخ ،،
بـ أنه يُفضّل البطولات على الألقاب الشخصيّـة للاعبين !!
ويُمكن من خلال ما سبق ذكره ، معرفة أن لقب الهدّاف قد تذهب إلى أي لاعب ،،
ليس بـ النجم العظيم ، ولا بـ اللاعب الأفضـل ، والأهم ، ليس لبطل الدوري !!
قضيّـة الحذاء الذهبي ، وأفضـل هدّاف في أوروبـا ، لا تُشكل أولوية ، لفريق
يبحث عن تتويج بـ البطولات ، وللاعب يبحث عن إنجازات جماعـية !!
ورُغم أن " ميسي " أصبح بعـيداً عن الهدّاف ، ورُبما لن يِغامر المُدرب بـ إشراكه
بعـد حسم الليغـا ، وفي لقائين لا تعني للفريق شيئاً ، وليريح النجوم قبل نهائي ويمبلي !!
فـ إن ميسي بـ المُجمل العـام ، كان الهدّاف الأفضـل ، بـ مقياس " الكيف " ، لا " الكم "
فـ ميسي بـ أهدافه في مرمى جميع مرامي الخصوم التي واجههم ، كانت لنا نتيجة ورجع أكبر !!
أما بـ " الكم " ، فـ كيف أن نقول أن ميسي ، وللموسم الثالث على التوالي ،، هو هدّاف
أقوى بطولة في العالم فنياً ، في حين أن خصمه هدّاف الليغا ذات الدفاعات المتهالكة كما اتذكر الموسم الماضي !!
وبـ الإجمـال ، فـ إن جائزة الحذاء الذهبي ، لا تعني ولا تحتم ولا تجزم بـ الأفضلية ،،
فـ مُعظم من حصل على الجائزة ، لم يضع إسمـه ولا بصمه لـ زُملائه في ذلك الموسم وفي خارطة النجوم !!
وهُنـاك العديد من اللاعبين الذين تحصلوا على الكُرة الذهبية لـ مرّه ومرتين ،، ومع ذلك
لم يترشحوا حتى لـ جائزة أفضل لاعب في العـالم !!
وإذا كان البعض يُطالب بـ أن يكون لها إعتباراً ، فـ عليه إذاً أن يعترف أن كريستيانو
لم يستحق جـائزة " ثاني " أفضل لاعب في العـالم في العـام 2009 . . !!
لإنه يومها كان " فورلان " هو بطل الحذاء الذهبي ، رُغـم أنه في فريق متوسط
الأداء والمستوى بـ حجم " أتليتكو مدريد " ،، ويومها تصدّر الليغا بـ " 32 هدف "
في الوقت الذي لم يُحالف " إيتـو " الحظ في نيل الجائزة ، إلا أن الكاميروني حقق
ماهو أهم ، ودخل التاريخ من أوسع الأبواب ، بـ حصوله على " ثلاثية تاريخية " !!
وهُنـا يمكن أن نقـول ، أن الفوارق كبيرة جداً ، وكذلك المحصلة والنتائج النهائية ،،
بين من يسير واثقـاً ، ولديه خُطط بعيدة المدى ، وأهـداف شاملة . . !!
ومن لديه خُطط " قريبة المدى " ، وأهـداف مُحددة ، فـ تكون الربحية فيها قليلة
إن وجدت ، والأهم أن فيها من الأنانية ، ما يكون التتويج فيها شخصياً ولا تشمل الكُل !!
.
.
لن نسير مُكابرين ، ولن نحذو حذو الحاسدين ، ولن نكون أمثال الكارهين ،،
ولن نصبح يوماً بـ مثل الفكر السطحي والتعصب الأعمى ، لدى البعض !!
نُبـارك من القلب لـ " كريستيانو " ، ولا يُمكن أن نقلل من قيمة الإنجاز ،،
لـ مُجرّد أن لاعبنا لم يخدمه الحظ والتوفيق لـ نيل الجائزة . . !!
نعـم ، ما ينتظر ميسي أكبر بـ كثير من حذاء الذهب ، ولقبين قد
تُضاف إلى سجلات الأرجنتيني خلال هذا الشهر بإذن الله !!
لكن ، من بوابة الإحترام ، ومن نافذة الروح الرياضية ، يستحق كريستيانو
الثناء والتصفيق لـ نيله جائزة كان يضعها هدفاً له منذ البداية !!
لم أكن قاسياً على البرتغالي في كلامي أعـلاه ،، فـ عندما كُنت أعيب ،،
أعيب فكر اللاعب ، عندما يُفكر بـ الجائزة على حساب فريقه وناديه ،،
من خلال بذله لـ " مجهود " مضاعف لنيل الجائزة ، لم نراه مضاعفاً
عندما كان الريال قريباً من نهائي الأبطال في ويمبلي ، ولم نراه كذلك خلال البدايات !!
[/size]
[IMG]http://3.bp.blogspot.com/_9gcceJohlAk/TStZKN3jYNI/AAAAAAAAPSM/1Kq3qcsJKR8/s320/messi-2010-golden-ball.jpg[/IMG]
[COLOR="Blue"]دع لـهُ " الـحذاء " . . و ابــحـث عـن ثالث " كُـراتك " !![/COLOR]

اخي الكريم انت ما جبت شئ جديد رونالدو اسطورة
طبعا الحكي لمشجعين برشلونة
مو الك
على راسي المدريديين و مشجعين المارد الاخضر

ازا رونالدو اسطوره ميسي شو نحكي عنه انا مش عارف والله اشي بضحك

ههههههههههههههههههه

اخي حسن ميسي مجرد حشرا عمرو ما بكون اسطوره

حشرا بكت كل جمهور الريال كيف لو بني ادم وكل الريال مش قادر لحشره ههههههههههههههههه فريق مسخره