الغرور من صفات اليهود كيف تتعامل مع المغرورين في مجتمعنا ؟

من المهم أن نفهم أنفسنا حتى نستطيع إصلاحها ، و من المهم أن نفهم أيضا أن الغرور والتصرفات الاستفزازية و الوقحة لاااا تعبر عن قوة الشخصية و إنما تنبئ عن أمراض نفسية ناجمة عن الفشل في العلاقات العاطفية و المرور بظروف حياة صعبة
فالغرور وسيلة دفاعية استخدمها اليهود لتعويض عقدة النقص التي يشعرون بها في قرارة نفوسهم لأنهم عاشوا ظروف صعبة في أمريكا و أوروبا قديما و في زمن هتلر
بالتالي من الضروري تسليط الضوء على ظاهرة الغرور لأن مجتمعنا أيضا (و ليس فقط اليهود) يعاني في كثير من الأحيان من تسلط المغرورين و تصرفاتهم الاستفزازية و الوقحة التي تنبئ عن أمراض نفسية ناجمة عن الفشل في العلاقات العاطفية و المرور بظروف حياة صعبة ، و فيما يلي توضيح لأنواع الغرور :
النوع الأول من الغرور :
النوع الأول من الغرور (التكبر) هو وسيله دفاعيه يستخدمها العقل الباطن لتعويض بعضا من الشعور بالأهمية الذي فقده الشخص نتيجة مروره بظروف صعبة كالفشل في العلاقات العاطفية ، في هذه الحالة فإن الشخص الذي يشعر بالنقص يبحث عن وسيلة مناسبة لتعويض ذلك الشعور بالنقص و هي أن يتكبر و يتعامل بغرور مع الأخرين و يقوم بتصرفات استفزازية و وقحة ليثبت وجوده ، وخاصة عندما تسمح له الفرص بذلك .
فالغرور اضطراب من اضطرابات الشخصية التي تخل بشخصية الإنسان ، و أهم ما يميز هذا الإنسان المغرور أنه يكون :
1- وقح و طويل اللسان و عنده استعداد لاستخدام الألفاظ البذيئة و الوقحة دون أي خجل ، و أحيانا يحاول أن يتظاهر باللطف و يتعامل بأدب مع الأشخاص الأعلى منه حينما تستدعي مصلحته ذلك .
2- لااا يحترم الأخرين ولااا يقدرهم وينتقدهم ويسخر منهم .
3- يحب نفسه بشكل مفرط .
4- يلجأ للنقد اللاذع والمستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم ليعوض النقص الذي بداخله .
5- صاحب مشاكل و يتصرف بطريقة استفزازية و شرسة .
6- فظ و جريء إلى حد الوقاحة .
7- غير متسامح و يحمل الأحقاد و الضغائن على الأخرين .
كيف تتعامل مع الشخصية المغرورة ؟
يُنصح بتجنب الاصطدام بمثل هؤلاء المرضى المغرورين وتجاهل تصرفاتهم الاستفزازية لتجنب الغرق في مستنقع أمراضهم النفسية ، كما قال الشاعر :
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
النوع الثاني من الغرور :
يصيب النوع الثاني من الغرور الأشخاص الذين يتمتعون بقدر كبير من الجمال أو الذين يمتلكون ثروة مالية طائلة أو .......إلخ
بالتالي إذا صادفت شخصا مغرورا بالرغم من أنه شخص عادي و لا يمتلك مقومات الغرور فتأكد أن هذا الشخص يعاني من النوع الأول من الغرور و يتخذ الغرور وسيلة ليعوض شعوره بالنقص و ليثبت وجوده .
بصراحة كيف تتعامل مع الشخصية المغرورة و الاستفزازية في العمل ؟؟
ما هو رأيك بالغرور ؟؟؟
ما الفرق بين الغرور و الثقة بالنفس برأيك ؟؟؟