[center][size="6"][color="red"]الملك يفتتح مبنى دار الحنان للايتام باربد[/color][/size]
[attach]87888[/attach]
[/center]
اربد(بترا) افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الثلاثاء المبنى الجديد لدار الحنان للأيتام في اربد التي تأسست عام1980 بهدف حماية ورعاية الأطفال.
وأمضى جلالتاهما ترافقهما سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني بعضا من وقت الظهيرة مع فتيات الدار، تجسيدا لمعاني التواصل والتراحم في الشهر الفضيل، حيث اطمأن جلالتاهما على أحوال الفتيات اليتيمات وواقعهن المعيشي.
وعبرت فتيات الدار عن سعادتهن بالزيارة الملكية، وعرضن بعض المطالب والتحديات التي تواجههن، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تقديم كل أشكال الدعم وتلبية احتياجات الأيتام في الدار.
وتفقد جلالتاهما مرافق الدار، خصوصا قاعات التدريب والموسيقى والحاسوب والنشاطات الرياضية وقاعة إعداد الطعام.
واطلع جلالتاهما على إحدى شقق الدار الايوائية التي يعمل القائمون عليها على توفير أجواء أسرية توفر حنان الأم والأسر للأيتام.
وتقدم الدار الخدمات الإيوائية المتكاملة والرعاية الصحية والغذائية والتعليم الأكاديمي، إضافة إلى المعالجة النفسية والنشاطات اللامنهجية.
وبحسب مديرة الدار فاطمة الرشيد فان المبنى الجديد للدار الذي أقيم في إطار الإستراتيجية الوطنية لرعاية الأيتام توفر بيئة نموذجية لرعاية اليتيمات واليافعات اللواتي يعانين من التفكك والعنف الأسري وكذلك مجهولات النسب.
وقالت الرشيد "نعمل في هذه الدار على تعويض الطفل عن حنان الأم والأسرة، فلدينا شقق تمثل بيوتا أسرية تشرف عليها أمهات وخالات يحرصن على توفير أفضل الرعاية لليتيمات".
وبينت ان الدار، البالغة مساحتها 5 آلاف متر مربع، لديها إمكانية إيواء تسعين فتاة بينما تحتضن حاليا 35 فتاة توفر لهن خدمات الرعاية الشاملة التي يتلقاها إي طفل في أسرة نموذجية".
وأوضحت أن الدار تحوي جناحا طبيا وغرف عزل للمرضى، مثلما توفر للفتيات الوجبات الغذائية كاملة، ويزور الدار أسبوعيا طبيب لتقديم الرعاية الصحية.
ومن بين فتيات الدار تحدثت فرح ابنة السابعة عشرة عن ظروف حياتها في الدار، حيث أشارت إلى أن الدار توفر لها الخدمات التعليمية والترفيهية والصحية في أجواء قريبة من أجواء الأسرة.
وقالت "لا اشعر إنني بحاجة إلى شيء، فالجميع هنا يعملون من اجل إن نكون سعيدات".
ولم تخف الطفلة فرح سعادتها بزيارة جلالة الملك وجلالة الملكة الى الدار، معتبرة انها دليل على حرص واهتمام جلالتيهما بالأيتام والأطفال المحرومين.
وتشاطر فاطمة زميلتها فرح الرأي بأن الدار وفرت لها الملاذ الآمن الذي يضمن لها مستقبلا أفضل بعد أن شاءت إرادة الله أن تكون يتيمة بعيدة عن أجواء الأسرة.
وقالت "أعيش أنا وفتيات من مختلف مناطق المملكة ضمن أجواء أسرية حيث تقسم الدار إلى شقق سكنية تعيش في كل شقة مجموعة من الفتيات تشرف عليهم أم بديلة".
يشار إلى الدار التي تأسست عام1980 أن كانت تأوي أطفالا من عمر سنة إلى12 سنة غير أنها خلال الاعوام الخمسة الأخيرة أصبحت تأوي فتيات من عمر8 إلى18.
وفي محافظة اربد العديد من مؤسسات رعاية الأيتام من بينها قرى الأطفال "اس او اس" التي تأوي150 طفلا ومبرة الحسين وتأوي70 طفلا وطفلة.
ورافق جلالة الملك في الزيارة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ووزير التنمية الاجتماعية وجيه العزايزة والمستشاران في الديوان الملكي عامر الحديدي ويوسف العيسوي.
المصدر جريدة الدستور
التاريخ : 16-08-2011